[ad_1]
السبت 25 فبراير 2023 – 21:15
تسببت التساقطات الثلجية الكثيفة، التي سجلها إقليم ورزازات خلال الأسبوع المنصرم، في حصار عدد من القرى والدواوير الجبلية، مما أفضى إلى استنفار السلطات الإقليمية كل إمكانياتها لفك العزلة عن الدواوير المحاصرة بالإقليم والبالغ عددها 75 دوارا.
وتجندت السلطات الإقليمية، ومعها مصالح وزارة التجهيز والماء ومجموعات الجماعات الترابية والمجلس الإقليمي، عبر تسخير مجموعة من الآليات والموارد البشرية، لفتح الطرق والمسالك المقطوعة، وفك الحصار عن الدواوير المعزولة عن العالم الخارجي جراء التساقطات الثلجية، حيث تم فك العزلة عن 72 دوارا من أصل 75 دوارا كانت في عزلة. وقد تمت تعبئة 91 آلية لإزاحة الثلوج موزعة على 35 فرقة للتدخل الميداني.
ومن أجل الوقوف عن كثب على عملية أشغال إعادة فتح الطرق والمسالك المقطوعة، قام عامل إقليم ورزازات عبد الرزاق المنصوري، صباح اليوم السبت، بزيارة ميدانية لجماعة إمي نولاون، حيث وقف بنفسه على الأشغال بقمة تيزي إيناون، وطالب بتضافر الجهود لتسريع وتيرة فتح المسالك التي لا تزال مقطوعة.
وكشف مصدر مسؤول أن رجال السلطة بالإقليم، خاصة المناطق الجبلية، قضوا أياما وليالي وهم يحاولون جاهدين فك الحصار عن القرويين المحاصرين عن طريق كاسحات الثلوج، التي لقيت صعوبة في عملية إزالة الثلوج بسبب وعورة التضاريس وكثافة الثلوج المتهاطلة.
وتواصل فرق مختلطة، تابعة لمجموعة من القطاعات المعنية، تدخلاتها في بعض المسالك الطرقية من أجل فك العزلة عن الدواوير المتضررة، وإعادة حركة السير إلى طبيعتها من أجل تسهيل عملية تنقل المواطنين للتسوق وقضاء أغراضهم الإدارية. وقد بلغت نسبة إزاحة الثلوج عن الدواوير المعزولة 96 في المائة، فيما لا تزال المجهودات متواصلة لإزاحة الثلوج عن كل الدواوير.
يذكر أن مؤسسة محمد الخامس للتضامن نظمت، اليوم السبت، بإمي نولاون، وبالضبط بدوار بورمان، قافلة طبية متعددة التخصصات بهدف تقريب الخدمات الصحية من الساكنة القروية المتضررة من التساقطات الثلجية، تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس.
[ad_2]