تداعيات ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف تستنفر وزارة الصحة بالمغرب

اخبار وطنية

[ad_1]

مع انطلاق موسم الصيف، الذي شهد هذه السنة ارتفاعا قياسيا لدرجات الحرارة طال مختلف مناطق المغرب، بما يشمل المدن المعروفة باعتدال مناخها، أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عن اتخاذ مجموعة من الإجراءات لمواجهة التداعيات الصحية لارتفاع درجات الحرارة.

وزير الصحة والحماية الاجتماعية دعا مديري المراكز الاستشفائية الجامعية والمديرين الجهويين ومندوبي الصحة إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة، محليا وجهويا، عبر تنفيذ مخططات العمل الجهوية، وتعبئة مختلف الموارد البشرية واللوجستية لضمان الوقاية والتكفل بالأشخاص المصابين بأعراض صحية نتيجة ارتفاع الحرارة.

ومن بين الإجراءات التي دعت وزارة الصحة مديريها الجهويين ومندوبيها ومديري المراكز الاستشفائية الجامعية إلى اتخاذها تكريس ديمومة العلاجات والرعاية الصحية على مدار ساعات اليوم، وطيلة أيام الأسبوع، وذلك من خلال توفير فرق الدعم والفرق الاحتياطية على مستوى المراكز الصحية.

ودعت الوزارة ذاتها كذلك إلى الحفاظ على تعبئة مصالح المساعدة الطبية الاستعجالية، وتقوية تنظيم مكالمات الطوارئ الطبية، وتعزيز حاجيات المراكز الصحية من الأدوية والأجهزة الطبية الضرورية.

وتهم إجراءات مواجهة التداعيات الصحية لارتفاع درجات الحرارة كذلك تعزيز الموارد البشرية العاملة في مختلف مصالح المراكز الصحية، ومنها مصالح الاستقبال، والمستعجلات، وتوفير غرف الإنعاش.

وعلى مستوى الإسعاف الخارجي، دعت وزارة الصحة مسؤوليها الجهويين ومندوبيها ومديري المراكز الاستشفائية الجامعية إلى تعزيز وسائل النقل الصحية، وتأمين ديمومة عمل سائقي سيارات الإسعاف والتقنيين المسعفين.

وتتجلى أعراض التداعيات الصحية لارتفاع درجة الحرارة، بحسب تعريف وزارة الصحة، في الاجتفاف الشديد، وضربات الشمس، والإنهاك، والتشنجات، والردود الجسمية الحادة.

ووضعت الوزارة الوصية على قطاع الصحة الأطفال صغيري السن، والأشخاص المسنين، والنساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، على قائمة الأشخاص المعرضين لتداعيات ارتفاع درجة الحرارة، الذين دعت إلى تعزيز التكفل بهم.

وعلاوة على التداعيات الصحية لارتفاع درجات الحرارة فإن المناطق التي تسجل درجاتِ حرارة عليا يعاني المواطنون القاطنون فيها من مخاطر أخرى، في مقدمتها التسمم الناجم عن لسعات العقارب والأفاعي، الذي يخلف عددا من الضحايا كل سنة.

في هذا الإطار دعت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية إلى توحيد المناطق التي يرتفع فيها خطر التسمم، وذلك بهدف ضمان تكفل سريع وفعال بضحايا لسعات العقارب ولدغات الأفاعي وما ينتج عنها من مخاطر صحية، عملا بما هو منصوص عليه في الإستراتيجية الوطنية في هذا المجال، وتوعية المواطنين بهدف وقاية أنفسهم من التعرض للدغات الأفاعي ولسعات العقارب.

ودعت الوزارة الوصية على القطاع الصحي إلى تنفيذ الإجراءات المتعلقة بالتصدي للتسمم، بتنسيق مع السلطات المحلية، والجماعات الترابية والوقاية المدنية، “من أجل تكفل أفضل بالمرضى”.

[ad_2]