[ad_1]

الإثنين 19 يونيو 2023 – 01:00
رفض الممثل المغربي يوسف الجندي اختزال اسمه الفني في دور الشرطي/البوليسي أمين الذي شخصه في فيلم “البرتقالة المرة”، مبرزا أن صناعة النجومية في المغرب تتطلب اتباع طريق لا يعرفها، على اعتبار أنه مسؤول عن أدائه وتشخيصه فقط.
وأضاف الجندي، الذي حل ضيفا على برنامج “المواجهة – FBM” الذي يعده ويقدمه الإعلامي بلال مرميد ويبث على قناة “ميدي 1 تيفي”، أن حضوره في الأعمال التلفزيونية والسينمائية ليس بيده، واضعا عدة فرضيات قد تكون وراء ذلك، وتتأرجح بين عدم تسويقه لنفسه بالشكل الكافي أو عدم انفتاحه على دائرة أوسع من محيطه.
وأوضح ضيف بلال مرميد أنه نادم على مشاركته ضمن الجزء الأول من مسلسل “سلمات أبو البنات”، مبرزا أن دوره في البداية كان يقتصر على ستة مشاهد فقط، قبل أن يتم إسناد دور أكبر له خلال بدء عملية التصوير، ومضيفا أن التوازن في الأداء ضروري من أجل ضمان جودة العمل.
وبخصوص نمطية الشخصيات التي يؤديها وتشابهها، أبرز ضيف برنامج المواجهة أنه يحاول التجديد في الشخصيات، سواء من خلال طريقة الكلام أو من خلال النفسية الداخلية، باجتهاد شخصي، مشيرا إلى أن دوره في فيلم “جريت وجاريت” اضطره إلى قصد عيادة طبيب نفسي لمعرفة طريقة تفكيره وكلامه وغير ذلك من الأمور التي بإمكانها أن تزيد من إتقان الشخصية المتقمصة.
وشدد المتحدث ذاته على أنه يواظب على حضور الورشات التكوينية من أجل الحفاظ على لياقته وحسه الكوميدي قصد ملء الفراغ خلال فترات التوقف عن التمثيل، بهدف تقديم عمل يليق بالمشاهد المغربي، مبرزا أن التكوين المستمر يلعب دورا مهما في تحيين قدراته ومسايرة التطور.
كما أكد الممثل الجندي أن السينما المغربية تعيش فترة تراجع بعد انتعاش وتطور خلال فترة المرحوم نور الدين الصايل، موردا أن مشاركته في الكاميرا خفية “واقلة هو” جاءت تلبية لدعوة صديقة، ومعتبرا أنها من بين الأخطاء التي طبعت مساره.
وبخصوص علاقته بالمسرح قال يوسف الجندي إن رفضه الطريقة التي يتم بها تدبير الدعم المسرحي من الأمور التي جعلته ينفر من الإقبال على ركح المسرح، واصفا الأمر بأنه “أشبه بالتدليس”، وهو ما لا يمكن أن يقبل به، ومستحضرا في هذا السياق أن بدايته مع المسرح كانت بتوجيه من والدته التي رأت فيه وسيلة للتغلب على الخجل الذي كان يسيطر عليه.
[ad_2]