ميراوي ينظر إلى “نصف الكأس المملوء” بشأن تصنيفات الجامعات المغربية

مجتمع

[ad_1]

بدا عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، غاضبا من الانتقادات التي وجهها مستشارون برلمانيون في جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية الثلاثاء، بمجلس المستشارين، بسبب الترتيب المتدني للجامعات المغربية في التصنيف العالمي.

وقال ميراوي ردا على المستشارين: “ينبغي أن ننظر إلى نصف الكأس المملوء، الترتيب الأخير الصادر اليوم فيه 4 جامعات مغربية، ضمن الألف الأولى من أصل 12 ألف جامعة تم ترتيبها عبر العالم، ومن بين أكثر من 200 ألف جامعة على الصعيد العالمي”.

وأضاف وزير التعليم العالي موضحا: “تكلفة الجامعة المغربية ضعيفة مقارنة مع العالم، وسنحاول في السنوات المقبلة أن نحصل على ترتيبات أفضل مما هي عليه اليوم؛ ولكن النتائج المحققة بالنظر إلى الإمكانيات الموجودة اليوم تستحق عليها الجامعة المغربية الشكر”.

وتحدث المسؤول الحكومي ذاته عن أهمية البرامج التي دشنتها الجامعة المغربية في المرحلة الراهنة، مؤكدا أنه أصبح لا يطيق كلمة الإصلاح الجامعي، وقال: “مبقيتش كنحمل هاد الكلمة نقولها، وأطلقنا كلمة تطوير المنظومة”.

وفي هذا الصدد، تابع ميراوي: “لأول مرة في تاريخ الجامعة المغربية فتحنا وسنفتح مسالك جديدة، من أجل مواكبة التحولات على النطاق الأكاديمي، ونتجاوب مع سوق الشغل ومتطلبات بلادنا وبخصوص البرامج الكبرى التي أطلقها سيدنا الله ينصرو”، مبرزا توجه الوزارة إلى خلق مراكز امتياز في جميع الكليات ذات الاستقطاب المفتوح لفتح آفاق جديدة أمام الطلاب والشباب.

وشدد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار على أن الجامعة المغربية مقبلة على “تحولات كبيرة تتطلب عملا جبارا بالنسبة للأساتذة الباحثين؛ حتى تستعيد الجامعات ذات الاستقطاب المفتوح شيئا من هيبتها، ونفتح مسارات تكوين مطلوبة تعيد الأمل للشباب لإكمال دراساتهم”.

وجدد المسؤول الحكومي التذكير بأن الجامعة المغربية تعاني تأخر على مستوى الذكاء الاصطناعي، حيث قال: “لم نشتغل عليه خلال العشر سنوات الماضية، ولم تكن الاستباقية ونحن اليوم فيه، الذكاء الاصطناعي سيصبح من التخصصات في مستويات الإجازة منذ البداية لنحاول ترقية الجامعات المغربية”.

ونفى ميراوي وجود أي صراع أو خلافات مع رؤساء الجامعات والأساتذة، مبرزا “أمامنا عمل جبار لنقوم به، والجامعة المغربية اليوم كلها متحدة وتعمل من أجل تنزيل البرامج الجديدة بدءا من الدخول الجامعي المقبل”، وشدد على إحداث معاهد وطنية لتجميع وتركيز جهود البحث العلمي.

وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار: “لدينا أساتذة باحثون من الطراز العالمي؛ ولكنهم مشتتون بين الجامعات، سنجمعهم في معاهد وطنية تتكلف بالبحث العلمي ونمنحها الوسائل اللازمة لتشتغل وتنتج”، مشيرا إلى أن التخصصات التي ستشتغل عليها هذه المعاهد الوطنية هي الأبحاث الخاصة بمجالات الماء والطاقة والذكاء الاصطناعي والعلوم الإنسانية.

[ad_2]