بنموسى يراهن على الجودة في التعلمات

مجتمع

[ad_1]

قال شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إن وزارته تضع تجويد تعلمات التلاميذ على رأس أولويات خارطة الطريق 2022/2026.

وأوضح بنموسى، في معرض جوابه عن أسئلة النواب أمس الاثنين، أن التقييمات الوطنية والدولية حول مكتسبات التلاميذ “تظهر وجود نقص في التحكم بالتعلمات الأساسية”.

وسجل الوزير بنموسى، في معرض حديثه عن جودة التعلمات، أن المدارس التعليمية ستعرف إصلاحات تساعد في التركيز على جودة التعلمات في المستويات الابتدائية.

وشدد المسؤول الحكومي على أن خارطة الطريق 2022/2026 “جاءت للتأكيد على أهمية التعلمات، كما أن الهدف منها مضاعفة نسبة التلاميذ الذين يتحكمون في الكفايات الأساسية بحدود عام 2026”.

أضاف الوزير: “لتحقيق هذه الأهداف، تشتغل الوزارة على محاور عديدة؛ وعلى رأسها “توفير تعليم أولي ذي جودة، وهي عملية انطلقت ونوسع مجالها ونطاقها. ثانيا، التركيز على التعليم الابتدائي الذي نعتبره الأساس لاكتساب التعلمات، ثم الاستثمار في الأنشطة الموازية، باعتبارها مساهمة في تكوين التلاميذ.

ولفت الوزير نفسه إلى أن الوزارة تركز في تحقيق هذه الاستراتيجية على مقاربتين، حيث هناك “مقاربة علاجية تشمل التلاميذ الذين لهم صعوبات تعلمية متراكمة، إذ إن هذه الفئة من التلاميذ في حاجة إلى دعم استدراكي لتجاوز تعثرها طيلة سنوات”. أما المقاربة الثانية، أضاف المسؤول الحكومي، “تعتمد على مقاربة وقائية متمثلة في تحسين أساليب التدريس والتي يمكن أن تساعدهم في المستقبل”.

وتشتغل الوزارة، حسب بنموسى، على تكوين ومصاحبة الأطر لضمان تكوين مستمر يحضر فيه الجانب التطبيقي بالموازاة مع ما هو نظري.

وشدد المسؤول الحكومي على ضرورة التقييم الموضوعي لنتائج التلاميذ، مؤكدا أنه “ملي تايكونوا نتائج ماشي في المستوى، خاص نحسنوا طريقة التدريس”.

[ad_2]