[ad_1]
رد محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجستيك، على الجدل الذي أثارته وكالات الأسفار السياحية حول قلة “رحلات العمرة” خلال الأسابيع الماضية، حيث أكد أن شركة الخطوط الملكية المغربية “لارام” وفرت أزيد من 61 ألف مقعد، حرصا منها على إنجاح عملية العمرة برسم موسم 2023.
وأوضح وزير النقل واللوجستيك، في جواب عن سؤال كتابي طرحته البرلمانية عزيزة بوجريدة حول سياقات أداء العمرة خلال شهر رمضان، أن “الخطوط الملكية المغربية برمجت مئات الرحلات التي تربط عددا من المدن المغربية بكل من جدة والمدينة المنورة”.
وذكر المسؤول الوزاري، في هذا الصدد، أن الحكومة “عززت كل الإمكانيات المادية والبشرية، وعبأت جميع أطقمها من أجل تمكين الراغبين في أداء هذه المناسك من التنقل في أحسن الظروف”، لافتا إلى أن الخطوط الملكية المغربية وفرت الرحلات المطلوبة طيلة موسم العمرة.
وأفاد وزير النقل واللوجستيك بأن الحكومة قامت بتأمين الرحلات عبر طائرات خطوط “لارام”، بالإضافة إلى طائرة كبيرة ذات قدرة استيعابية تناهز 436 مقعدا سيتم استئجارها، بحيث ستبرمج رحلات مباشرة انطلاقا من مدن الدار البيضاء والرباط وطنجة ووجدة وفاس ومراكش وأكادير في اتجاه كل من جدة والمدينة المنورة.
وشدد عبد الجليل على أن “شركة الخطوط الملكية المغربية ستجند جميع أطقمها العاملة بالمطارات المغربية وبمكة وجدة والمدينة المنورة على مستوى المطارات والفنادق، لمواكبة المعتمرين المغاربة وتسهيل الإجراءات المرتبطة بالنقل، إلى جانب إجراءات التسجيل والركوب”.
وارتفع الإقبال على وكالات الأسفار، خلال الأسابيع الماضية، لأداء العمرة بعد تأجيل شريحة كبيرة من المغاربة زيارة البقاع المقدسة في المملكة العربية السعودية بسبب التداعيات الصحية والاقتصادية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا المستجد.
وتأثر الإقبال المكثف للمواطنين على العمرة بقلة عدد الرحلات الجوية المخصصة لـ”عمرة رمضان” هذه السنة، بخلاف المواسم الماضية؛ مما أجبر وكالات الأسفار السياحية على إلغاء عدد من الحجوزات.
واشتكى المغاربة من تزايد أسعار العمرة، لا سيما خلال شهر رمضان، حيث وصلت تكاليف الطائرة لوحدها إلى 13 ألفا و500 درهم، وهو أقل سعر وفرته الخطوط الجوية المصرية للزبائن؛ الأمر الذي رفع المبلغ الإجمالي للعمرة إلى 28 ألف درهم.
[ad_2]