أموال صرفت وذهبت أدراج الرياح و انتهكت بيوت الله تلك هي حصيلة مهرجان ايت احي
كم سنكون سعداء لو صرفت هده الأموال على المرضى وما أكثرهم في منطقتنا الحبيبة مرضى تنتظرهم عمليات جراحية ولا أحدا يلتفت إليهم
كم سنكون سعداء لو صرفت على الفقراء المعوزين وأصبحت اضحية لهم في هدا الشهر المبارك
كم سنكون سعداء لو صرفت على أبنائنا المعوزين على شكل كتب وأدوات مدرسية لتشجيعهم على التحصيل والاجتهاد
لكن للأسف لا شيء من هدا القبيل تحقق .ترى ما العمل هل نحن حقا ميسورين الى هدا الحد الم تكن هناك أولويات يجب تحقيقها أولا أم إن الغرور والكبرياء أخد منا الكثير
انزلوا من بروجكم العالية رحمكم الله تواصلوا مع جيرانكم لا تدعوا الجميع ينفر منكم ولا تظنون ان الجميع يعاديكم ولا تعتبروا أنفسكم شعب الله المختار
قد يقول البعض ان بعض التكريمات في محلها لا ياسادة فهؤلاء الشيوخ لا ينتظرون منا تكريما فقد كرمهم الله دون غيره وجعل أعمالهم في ميزان حسناتهم انهم ينتظرون منا تحقيق أحلامهم و طموحاتهم التي لطالما جاهدوا من اجلها وما شق الطريق إلى امزي الا واحدة منها اما الطبقة الأخرى من أشباه الفنانين والصحفيين فلا يهمهم الا إشباع بطونهم وجيوبهم وكفى . بالله عليكم هل من مازال يبحث عن نقطة ماء يروي بها عطشه ويترك اهله وجيرانه يقطعون مئات الأمتار منحدرة وغير مستوية من اجل شربة ينظم و يرتكب مثل هده الحماقات لا وألف لا عذرا سيداتي لست متفقا معكم نعم لسنا متفقين معكم وكفا
إبراهيم شاطري