[ad_1]
من عالم الجمال إلى التمثيل وتقديم البرامج استطاعت الممثلة المغربية الشابة دلال الغزالي إبراز موهبتها في الساحة الفنية المغربية، ولفت الأنظار إليها من خلال مشاركتها في عدة أعمال فنية، آخرها المسلسل الدرامي “مال الدنيا” الذي يعرض ضمن البرمجة الرمضانية ويحظى باهتمام فئة واسعة من الجمهور.
وفي حوار مع جريدة انزي بريس الإلكترونية تتحدث دلال الغزالي عن مشاركتها في “مال الدنيا”، وتجربة مسابقة ملكة الجمال؛ إضافة إلى مواضيع أخرى.
حدثينا عن مشاركتك في مسلسل “مال الدنيا”.
سعيدة وفخورة جدا بمشاركتي في الدراما المغربية الرمضانية لسنة 2023 بمسلسل “مال الدنيا”، الذي يضم ألمع النجوم المغاربة، حيث جسدت شخصية “ندى”، الزوجة غير السعيدة بزواجها من رجل عصابات متسلط ونرجسي يتاجر بأعمال ضد القانون، ما يدفعها إلى استغلال هذه النقطة لصالحها بالتعاون مع طرف ثالث من أجل التخلص منه ومن معاملته السيئة لها، خصوصا أنه يرفض بتاتا أن تصبح أما.
ما هي المواضيع التي يعالجها العمل؟
يعالج المسلسل عدة قضايا اجتماعية، منها التنمر الذي يمكن أن يؤدي إلى انهيار الشخص، خصوصا إذا كان طفلا، مثل ما شاهدنا في الأحداث التي وقعت لشخصية “لينا”؛ كما تطرق لموضوع غسيل الأموال، وأبرز عدة نقاط مرتبطة بهذه الجريمة، ودواعيها وطريقتها ومصير كل شخص يشارك فيها.
وهناك صفة مهمة سلط المسلسل الضوء عليها، ألا وهي السيطرة، وكيف يمكنها أن تؤدي إلى نتائج عكسية، مثل الهروب والوقوع في الغلط والانتقام، وأيضا الكره، كما وقع مع شخصية “منال” عندما هربت بسبب سوء معاملة أخيها لها، وحبه السيطرة عليها، وأيضا شخصية ندى عندما فكرت في التخلص من زوجها بسبب حبه السيطرة عليها.
ما أوجه التشابه بين شخصيتك وشخصية “ندى”؟
لا أحب السيطرة وأكره الرجل المتسلط.
كيف كان التعامل مع رشيد الوالي؟
رشيد الوالي ممثل محبوب ومتمكن أكن له كل الاحترام والتقدير، وتشرفت بالتعامل معه، وأشكره على النصائح التي قدمها لي أثناء التصوير؛ وأتمنى له المزيد من العطاء.
هل سهل لك لقب ملكة الجمال طريق الشهرة؟
لقب ملكة جمال الذي تُوجت به سنة 2017 كان عبارة عن بوابة تلقيت من خلالها مجموعة من العروض، سواء في مجال التمثيل أو التقديم التلفزيوني، ولكن لم أخط هذه الخطوة واتخذت القرار فيها إلا بعد تفكير طويل، خصوصا بعدما تركت وظيفتي السابقة؛ وإلى الآن أنا سعيدة بكل ما قدمت وأطمح للأفضل، والفرصة الأكبر قادمة بإذن الله قريبا.
حدثينا عن تجربة تقديم البرامج عبر قناة “MBC”؟
كانت تجربة جميلة والأولى من نوعها في مساري المهني كمقدمة برامج. أعشق التقديم لأنني عفوية ومتمكنة أمام الكاميرا بشهادة الجميع، وهذا ما يحبه المتلقي، خصوصا أن كل من اشتغلوا معي أو شاهدوا أعمالي التلفزيونية اجتمعوا على كوني شخصية ذات كاريزما عالية لا تمر مرور الكرام.
هل يمكن أن تتخلي عن التقديم من أجل احتراف التمثيل؟
أتمنى أن أستطيع التوفيق بين المجالين معا، لأنني أحب التقديم التلفزيوني والتمثيل كذلك، رغم أنني اضطررت للاعتذار عن تقديم برنامج رمضاني هذه السنة مع مجموعة قنوات “إم بي سي” لالتزامي بتصوير مسلسل “مال الدنيا”.
أعلم أن الموضوع صعب ويجب الاختيار بين الاثنين وأمر ثالث، لكن لا أعلم ما سوف يحصل مستقبلا.
تحرصين بشكل مستمر على التألق بالقفطان المغربي، فما سر ذلك؟
أنا دائما أؤيد مقولة “البس قدك يواتيك”، فتقاسيم جسمي وطولي تتناغم مع أصالة وفخامة وتفاصيل القفطان المغربي. وصراحة لا أرى أن هناك قطعة أخرى ملكية وأنيقة لكي تتزين بها المرأة المغربية والعربية أكثر من القفطان المغربي.
كلمة للجمهور..
أحب أن أشكر الجمهور المغربي على رسائل الحب والتشجيع التي توصلت بها منه. شكرا لإعجابكم بأدائي في مسلسل “مال الدنيا”، فأنتم عائلتي الثانية.
[ad_2]