فيديو مفبرك لتبرير الهجمة الشرسة ضد المصالح الدركية بإقليم اشتوكة أيت باها | انزي بريس

اكادير والجهة

[ad_1]

انزي بريس | Anzipress

تخوض جهات مجهولة في الآونة الأخيرة هجمة شرسة ضد المصالح الدركية بإقليم اشتوكة أيت باها، من خلال توجيه إتهامات لمسؤولين حاليين بجهاز الدرك الملكي بربط علاقات مشبوهة مع إحدى السيدات المشتبه تورطها في ترويج المخدرات بأيت اعميرة.

ولإعطاء مصداقية لهذه الإتهامات، تم ترويج فيديو نهار اليوم والذي يظهر طوابيرا طويلة عريضة لأشخاص ينتظرون دورهم في الحصول على المخدرات ، أو ما يصطلح عليه في الشارع المغربي بـ” الزطلة “. حيث يقوم ” البزناس ” أو تاجر المخدرات بمد كل شخص بالكمية التي يرغب فيها عبر نافذة منزله، قالت تلك المصادر أنه تم توثيقه قبل يومين.

وفي هذا السياق، أفادت مصادر مطلعة لانزي بريس بأن الفيديو المتداول تم تحميله من منصة “اليوتوب”، حيث يعود تاريخ نشره إلى خمس سنوات مضت، وهو ما يؤكده تاريخ الفيديو المنشور الذي إطلعت عليه الجريدة.

وإستغربت ذات المصادر سبب هذه الهجمة الغير مفهومة على المسؤولين المذكورين، خصوصا وأن المتهمة بطلة هذه الزوبعة تكبدت خلال السنتين الماضيتين خسائر فادحة بعد التدخلات الأمنية، حيث تم توقيف شقيقها وإبنيها وزوجها وعدد من الأشخاص المرتبطين بهم.

وإعتبر عدد من المتتبعين للشأن المحلي باشتوكة أيت باها هذه الهجمة ضريبة للسياسة الأمنية التي ضربت بيد من حديد عدد من الأنشطة الإجرامية التي كان الإقليم إلى أمد قريب مرتعا لها، من قبيل التهريب وتجارة الممنوعات. حيث يخوض عدد من أخطوبوطات الفساد صراع البقاء بالضرب في نزاهة المسؤولين. فهل ستتحرك القيادة العليا للدرك الملكي للرد على هذه الإتهامات الباطلة التي تسيء للجهاز العسكري الضامن الأساسي لأمن وسلامة المواطنين ووحدة الوطن؟.

[ad_2]