[ad_1]
السبت 22 أبريل 2023 – 01:00
من مختلف أنحاء القارة، من المرتقب أن يحضر “تنوع المسرح الإفريقي المعاصر” بالرباط في دورة أولى تنظمها وزارة الشباب والثقافة والتواصل، بشراكة مع “جمعية شعاع القمر”، متم شهر أبريل الجاري، لتسليط الضوء على غنى الساحة المسرحية المحلية الإفريقية، ومناقشة قضايا مصيرية بالنسبة للتطور والاستقلال الفنيين الإفريقيين، من قبيل “هيكلة سوق داخلية تنظم وتسهل تنقل الأعمال الفنية والفنانين في القارة الإفريقية”.
وإلى جانب المغرب، تحضر في التظاهرة المسرحية الإفريقية فرق من جمهورية الكونغو الديمقراطية وغينيا وبوركينا فاسو وبوروندي ومالي والكاميرون وكينيا وجزر القمر والبنين. كما من المرتقب أن يحضر نقاش حول “إعادة التفكير في المهرجانات” في القارة، ووضعية المسرح بإفريقيا، وكيفية الربط بين معاهدها المسرحية.
وقال خالد طامير، المدير الفني لعواصم الثقافة الإفريقية، إنه “من خلال مهرجان المسرح الإفريقي يستضيف المغرب أول تجمع إفريقي يخص المسرح”، وهو ما يحمل طموح “أن يكون لفعالياته مساهمة في تطوير وهيكلة السوق القاري للعروض الحية عامة والمسرح بصفة خاصة”.
وأضاف: “المهرجان سيوفر فضاء لتبادل الرؤى، ومشاركة الأفكار بين مختلف الفاعلين الأفارقة في مجال الفنون الحية”؛ مما يشكل “فرصة لدعوة مختلف الفرق والمهتمين بالشأن الثقافي والمسرحي لتقديم رؤاهم في المسرح ومساراتهم الإبداعية، وكذا معاينة مباشرة لوضعية المسرح في إفريقيا”.
ومن المرتقب، وفق طامير، أن “تنظم لقاءات بين محترفي المسرح في أفريقيا لمناقشة واقع مختلف التخصصات المرتبطة بالمسرح”، باتباع “منهجية تشاركية تقرب المسرح الإفريقي من المسرحيين والفنانين والمثقفين ومختلف فئات الجمهور المغربي”.
ومن المزمع أن يشكل مهرجان المسرح الإفريقي بالعاصمة الرباط “مناسبة لتكريم إبداع نساء ورجال عرفوا دوما كيف يجعلون من المسرح منصة تعبير وإبداع، على مفترق طرق ثراء ثقافي وتطلعات مستقبلية لقارة بأكملها”، كما “ستتنافس العروض المشاركة في المهرجان على جائزة أحسن عرض مسرحي”، التي ستقيّمها لجنة تحكيم، يقدم أعضاؤها من إفريقيا الوسطى والمغرب وكوت ديفوار وفرنسا وبوركينا فاسو.
يذكر أن هذا المهرجان، الذي ينظم في إطار فعاليات “الرباط عاصمة الثقافة الإفريقية”، تشارك فيه تجارب مسرحية متعددة تنهل من “الواقع والمقاومة والصمود واليوتوبيا، ومسرح أحياء ومدن، ورجال ونساء يجسدون من خلاله نضالاتهم وأحلامهم”. ويقدم برنامجه، وفق هيئته المنظمة، “رؤية غير مسبوقة للمسرح الإفريقي المعاصر، يحملها إلينا مؤلفون ومخرجون ناشئون، وآخرون مشهورون دوليا”.
[ad_2]