طلقة من سد أكدز تنعش الواحات بزاكورة

في ظل الجفاف الذي بدأت تداعياته تظهر على واحات درعة (إقليم زاكورة)، وكذلك شح المياه في الآبار ووادي درعة، عملت السلطات الإقليمية بزاكورة، بتنسيق مع المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي ووكالة الحوض المائي لدرعة واد نون، على إنجاز طلقة من سد أكدز.

وتروم هذه الطلقة الأولى من سد أكدز، بعد انتهاء أشغال بنائه، التخفيف من حدة الجفاف وشح المياه الجوفية، وإنقاذ أشجار النخيل المنتشرة على طول واحة درعة، وأيضا إعادة الحياة إلى “وادي ردعة” الذي نضب بسبب الجفاف.

وكشفت مصادر من وكالة الحوض المائي لدرعة واد نون أن لهذه الطلقة أهمية كبيرة خلال هذه الظرفية، موردة أن اللجنة الإقليمية المكلفة بتدبير مياه السقي الخاص بواحات درعة تهيب بمكونات المجتمع المدني ومستعملي المياه تحسيس جميع الفعاليات المرتبطة بالقطاع الفلاحي بضرورة الاقتصاد في استعمال المياه.

وحثت اللجنة الإقليمية ذاتها الفعاليات المرتبطة بالقطاع الفلاحي على اتخاذ الإجراءات اللازمة، كل من موقعه، لضمان الاستفادة الناجعة من مياه الطلقة سالفة الذكر، والعمل على تجنب أسباب وقوع حوادث الغرق.

وكشفت معطيات رسمية أن كمية الطلقة الأولى لسد أكدز تقدر بـ35 مليون متر مكعب، ستساهم في إنعاش الفرشة المائية وإعادة الحياة إلى وادي درعة، وتوفير مياه السقي لفائدة الفلاحين من عالية واحة درعة إلى سافلتها.