[ad_1]
الجمعة 21 أبريل 2023 – 02:00
تشهد محلات بيع الأزياء التقليدية انتعاشة كبيرة وإقبالا متزايدا من لدن المواطنين قبيل حلول عيد الفطر؛ المناسبة الدينية التي يحرص فيها المغاربة على التألق بأروع القطع التي جادت بها أنامل الحرفيين المغاربة.
ويقبل أهل العاصمة الرباط بشكل لافت على محلات بيع الأزياء التقليدية، سواء الخاصة بالنساء أو الرجال، حيث تشكل هذه الأزياء جزءا من الهوية الثقافية للمغاربة في المناسبات الدينية ولا يفوتون الفرصة لاقتنائها بشكل متزايد سواء بهدف ارتدائها أو تقديمها كهدية إلى أفراد العائلة والمقربين.
وفي هذا الصدد، قال لحسن العلمي، صاحب محل خاص بالأزياء التقليدية بالمدينة القديمة للرباط، في تصريح لانزي بريس، إن الحركة شهدت مع حلول الأسبوع الأخير من شهر رمضان واقتراب عيد الفطر ازدهارا كبيرا وزيادة في الطلب على القطع التقليدية بعد أسابيع من الركود خاصة الجلابة المغربية التي تعد سيدة الإطلالات في نظره، وهو ما خلف رواجا وانتعاشة كبيرة.
وتابع المتحدث ذاته أن محلات الصناعة التقليدية تعرف ازدحاما من طرف المواطنين الراغبين في شراء القطع المغربية الجاهزة كل واحد حسب قدرته الشرائية، مضيفا أن الأثمنة مختلفة ومناسبة لكل المستويات ابتداء من 200 درهم فقط.
في السياق ذاته قال “عبد الله”، خياط بأحد أحياء العاصمة، في تصريحه لانزي بريس، إنه على الرغم من توفر القطع التقليدية الجاهزة بكثرة وبأثمنة منخفضة في الأسواق المغربية فإن هناك العديد من المغربيات اللواتي تحرصن على الجودة وتفضلن اقتناء الثوب الخاص بهن وعرضه على الصانع التقليدي لخياطته على مقياسها ووفق اختيارها الخاص.
وتابع المتحدث ذاته إنه اضطر إلى إيقاف استلام الطلبات الخاصة بعيد الفطر في الأسبوع الثاني من الشهر الفضيل نظرا للإقبال الكبير الذي عرفه من طرف الزبائن، مضيفا أن هذا الأمر يسعده لأنه يستطيع من خلاله تعويض الركود الذي يعانيه في الأيام العادية والإقبال الضعيف.
جدير بالذكر أن المغاربة ما زالوا يحافظون على عاداتهم وتقاليدهم ومتشبثين بالملابس التقليدية العريقة التي تزخر بها البلاد، على الرغم من انتشار الموضة الحديثة والأزياء العصرية.
[ad_2]