“مقصيون من خارج السلم” يحتجون بالرباط

مجتمع

[ad_1]

"مقصيون من خارج السلم" يحتجون بالرباط
صور: منير امحيمدات

انزي بريس – أمال كنينالإثنين 27 فبراير 2023 – 17:19

التأمت فعاليات التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية المقصيين من خارج السلم، اليوم الاثنين، في وقفة احتجاجية أمام وزارة التربية الوطنية، للمطالبة بالاستفادة من الترقية بأثر رجعي مادي وإداري، منتقدة اتفاق 14 يناير 2023 باعتباره جاء “ناقصا”.

وفي هذا الإطار، قالت لطيفة العسري، عضو المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية المقصيين من خارج السلم: “نحتج اليوم من أجل إبلاغ رسالتنا بأننا هنا باقون مادام الإقصاء قائما”، مضيفة: “مطلبنا واضح منذ سنوات: مرسوم استثنائي عادل يسمح بترقيتنا خارج السلم بأثر رجعي إداري ومالي على أرضية اتفاق 26 أبريل 2011”.

وتابعت المتحدثة ذاتها، ضمن تصريح لانزي بريس، بأن “النضال مستمر: إضرابات، وقفات احتجاجية، محطات أمام الوزارة، ناهيك عن برمجة برنامج تصعيدي نطالب من خلاله بتنفيذ مطلبنا”، معتبرة أن “اتفاق 14 يناير أقر بالمقصيين من خارج السلم، لكنه لم يشر إلى الأثر الرجعي ماليا وإداريا”.

وتحدثت العسري عن “فئة المقصيين، بما فيها الأساتذة المقبلون على التعاقد”، موردة أن الأمر فيه “حرمان وظلم في حق هؤلاء الذين أفنوا زهرة شبابهم لمدة 20 سنة فما فوق وهم محرومون من الترقية”.

من جانبه، قال حفيظ هدون، عضو التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية المقصيين من خارج السلم: “سطرنا برنامجا نضاليا على إثر اتفاق 14 يناير 2023، الذي لم يأت بجديد سوى اعترافه بأحقيتنا في الترقي إلى خارج السلم”، مشيرا ضمن تصريح لانزي بريس إلى أن وقفة اليوم هي “من أجل الدفاع عن الأثر الرجعي المالي والإداري، وللمطالبة بتوضيح هذا الاتفاق الذي طال أمد انتظاره”، مبرزا “وجود مقصيين سيتقاعدون وآخرين قريبين من التقاعد يجب أن لا يغادروا خاليي الوفاض”.

ولم يمنع توقيع “اتفاق 14 يناير” بين النقابات ووزارة التربية الوطنية الشغيلة التعليمية بمختلف فئاتها من خوض أشكال احتجاجية للمطالبة بإنصافها، إذ من المرتقب أن يشهد الأسبوع الأول من شهر مارس المقبل وقفات احتجاجية وإضرابا وطنيا عن العمل، بالإضافة إلى مسيرات بالرباط.

الأساتذة وزارة التربية الوطنية

[ad_2]