[ad_1]
يعد المخرج المغربي محمد هشام الركراكي من أبرز المخرجين والمنتجين المغاربة اليوم، أشرف على إخراج وإنتاج ثلاثة أفلام قصيرة توجت مساره الفني بمجموعة من الجوائز، الأمر الذي جعله ينطلق في عالم الأفلام الطويلة ويخرج أول شريط طويل له عرض بالمهرجان الوطني للسينما بطنجة مؤخرا.
ما هو جديدك الفني؟
آخر فيلم طويل قدمته مؤخرا كان “قرعة ميريكان”، الذي يعرض حاليا في القاعات السينمائية المغربية، ولدي مجموعة من المشاريع الفنية حاليا في طور الإنجاز والكتابة، بعضها وصل مراحل متقدمة، لكن إلى حد الآن لم أقرر بعد في الخطوة القادمة.
هل الجرأة اليوم أصبحت مهمة؟ وما هي المواضيع التي تفضل الاشتغال عليها؟
المشاكل تحتاج لجرأة من أجل الحديث عنها، لأنه في غياب هذه الأخيرة يصعب حل هذه المشاكل والتطرق لأسبابها وتحليلها ومعالجتها على أرض الواقع من خلال الأعمال السينمائية.
شخصيا، يمكنني الاشتغال على أي موضوع، ولكن بصفة عامة أفضل المواضيع التي لها علاقة بشخصيتي بشكل مباشر وتلمسني كإنسان بأحاسيس ومشاعر تجمع بين ما أحب وما لا أحب.
ما هي خطوطك الحمراء في السينما؟
خطوطي الحمراء واضحة لجميع الناس، ومنصوص عليها في الدستور المغربي، لن أوضح أكثر.
بصفتك مخرجا، كيف تقيم واقع السينما المغربية اليوم؟
الوضع جميل؛ فالسينما المغربية تسير نحو التقدم والتطور، دون أن ننسى أنه بالرغم من وجود ناس غير سعداء أو غير راضين بالوضع، فإذا قمنا بجرد للعشرين سنة الأخيرة في هذا المجال سنلاحظ أننا حلقنا بعيدا بالسينما المغربية.
تعيش القاعات السينمائية في الفترة الحالية انتعاشة فنية، فما رأيك في الأعمال المعروضة؟
لا يمكنني أن أحكم على عمل ما لأنني، بالأساس، أعرف كيف يصنع ذلك العمل. احتراما لذلك العمل الذي استطاع فرض نفسه والخروج إلى القاعات السينمائية، فأنا أرفع قبعتي لصناع الأفلام السينمائية الذين يستطيعون إخراج هذه الأخيرة للوجود، لأنه من الصعب أن تصنع فيلما في المغرب، خاصة في غياب الإمكانيات المادية ومجموعة من الأمور الأساسية التي تعد من مقومات إنتاج عمل سينمائي.
فإخراج فيلم للوجود يعني أن الشخص قام بمجهود مضاعف عشرات المرات مقارنة مع نظيره في أمريكا حيث تتوفر جميع التسهيلات والإمكانيات، أما في المغرب فصعب جدا صناعة فيلم.
ما ردك على الضجة التي خلفها فيلم “قرعة ميريكان”؟
بالنسبة لي كانت ضجة فيلم “قرعة ميريكان” جيدة من ناحية، ومن ناحية أخرى أرى أن الناس تحدثوا عن أشياء ليست موجودة، وهذا ما لم أستطع فهمه.
بين الإخراج السينمائي والتلفزيوني، ماذا تفضل؟
لم أقدم أي عمل إلى حدود اليوم على مستوى التلفزيون، لذلك فأنا أفضل السينما.
[ad_2]