“لعنة باريس” تصيب مشاهير الغناء والرياضة.. اغتصاب وابتزاز وجرائم أخلاقية

فنون و إعلام

[ad_1]

بين الاغتصاب والابتزاز والجرائم الأخلاقية، شكلت العاصمة الفرنسية باريس، في السنوات الأخيرة، لعنة لنجوم ومشاهير عالميين في مختلف المجالات تورطوا في قضايا جعلتهم محط اهتمام الرأي العام المحلي والعالمي، وعصفت بنجوميتهم في أوج عطائهم.

سعد لمجرد

لعل آخر النجوم الذين لم يسلموا من لعنة عاصمة الأنوار، الفنان المغربي نجم البوب سعد لمجرد، الذي أدين بالسجن النافذ ست سنوات بتهمة اغتصاب شابة فرنسية، في القضية التي تعود فصولها إلى سنة 2016، والتي عصفت به في أوج عطائه الفني، وساهمت في تشويه سمعته والتأثير على نجاحاته على مدار السنوات السبع الماضية.

الشاب مامي

أعادت واقعة لمجرد إلى الأذهان قصة نجم الراي الجزائري الشاب مامي، الذي حكمت المحكمة الفرنسية عليه بالسجن خمس سنوات بتهمة إجبار صديقته الصحافية الفرنسية على الإجهاض بالقوة، حيث فر إلى الجزائر لكن فرنسا أصدرت مذكرة اعتقال دولية في حقه، الأمر الذي جعله يسلم نفسه ويقضي العقوبة الحبسية داخل أحد سجون باريس.

وتسببت هذه القضية في أفول نجم الشاب مامي وتعليق حياته الفنية، بعدما كان اسمه بارزا ضمن نجوم الراي في العالم وحققت ألبوماته آنذاك مبيعات عالية جدا، الأمر الذي جعله يغيب عن الساحة الفنية ويتوجه للعمل في مجال العقارات في الجزائر.

كريم بنزيما

أُدين مهاجم فريق ريال مدريد الإسباني لكرة القدم والمنتخب الفرنسي كريم بنزيما سنة 2021 بتهمة التخطيط لابتزاز زميل له في المنتخب بشريط جنسي، وقضت المحكمة في حقه بالحبس موقوف التنفيذ سنة مع غرامة مالية قدرها 75 ألف يورو، في القضية التي تعود فصولها إلى سنة 2016.

وتضررت صورة بنزيما بشكل لافت بين محبيه، الذين عبروا عن استنكارهم لتورطه في أمور غير أخلاقية لا تعكس مبادئ الرياضة بأي شكل من الأشكال.

نيمار.

النجم البرازيلي نيمار، لاعب فريق باريس سان جيرمان لكرة القدم، هو الآخر عصفت به تهمة اغتصاب فتاة تشتغل عارضة أزياء داخل فندق بالعاصمة الفرنسية، لكن رسائل “واتساب” أنقذته، إذ عمد إلى نشر محادثات جمعته مع المشتكية يكشف من خلالها أدلة براءته من المنسوب إليه، الأمر الذي أخذته المحكمة بعين الاعتبار.

وقال نيمار، في حديث لوسائل الإعلام، إنه وقع في فخ نصبته له عارضة الأزياء التي كان هدفها استغلاله، وإن ذلك انعكس سلبا عليه وعلى عائلته وأحزنه كثيرا.

إبراهيم معلوف

حكم القضاء الفرنسي بالسجن أربعة أشهر مع وقف التنفيذ على الموسيقي الفرنسي من أصول لبنانية إبراهيم معلوف، بعد إدانته باعتداء جنسي على فتاة في الرابعة عشر من العمر سنة 2013.

كما قضت المحكمة بإلزامه بدفع غرامة بقيمة عشرين ألف يورو، وإدراج اسمه على القائمة الوطنية للأشخاص الضالعين في الاعتداءات الجنسية، رغم إنكاره التهم الموجهة إليه.

[ad_2]