[ad_1]

الأربعاء 22 فبراير 2023 – 05:19
على الرّغم من تفاوتها بين الحين والآخر، إلا أن السياقة الاستعراضية تواصل إقلاق راحة قاطني مدينة وجدة في الآونة الأخيرة، ما جدّد الدعوات إلى السلطات الأمنية للتدخل لزجر المخالفين.
وعاد بعض سائقي الدرّاجات النارية على الخصوص إلى ممارسات وصفها منتقدوها بالمنافية لقوانين السير والجولان، لاسيما التنقل في مجموعات وسط الشوارع الكبرى محدثين فوضى ومتسبّبين في تعطيل مصالح باقي السائقين.
وفي أحياء أخرى كالقدس ومجموعة من الشوارع الرئيسية كشارع محمد السادس المؤدي إلى جامعة محمد الأول، وشارع محمد الخامس القلب النابض لمدينة الألفية، يشتكي السكان من الضجيج الذي تحدثه بعض الدرّاجات التي يتم، في بعض الحالات، تعديلها لهذا الغرض.
وفي سياق متّصل، باشرت ولاية أمن وجدة، خلال الأيام الأخيرة، حملة واسعة لزجر المخالفين من هذه الفئة، عملت خلالها، وفق ما عاينته انزي بريس، على وضع عناصر من الشرطة في بعض النقاط الموصوفة بالسوداء.
وأسفرت الحملة، وفق مصادر انزي بريس، عن حجز مجموعة من الدرّاجات النارية، ضبط أصحابها في مخالفة لقانون السير والجولان، من بينها السياقة الاستعراضية وانعدام الخوذة إلى جانب عدم التوفّر على وثائق الدرّاجة وإثبات التأمين، فيما تم تغريم آخرين حسب نوعية المخالفة.
وتأتي هذه التحركات في سياق تنزيل مخطط عمل ميداني مندمج، سبق أن أعلنت عنه المديرية العامة للأمن الوطني، يروم مضاعفة عمليات المراقبة والزجر ضد السياقات الاستعراضية والخطيرة، التي تهدد سلامة مستعملي الطريق وتعرض أمن الأشخاص والممتلكات للخطر، وكذا تلك التي تتسبب في إزعاج السكينة العامة في أوقات متأخرة من الليل.
[ad_2]