[ad_1]
أعلنت إدارة المهرجان الدولي لسينما التحريك (فيكام) أن الدورة الـ21 ستحتضنها مدينة مكناس خلال الفترة الممتدة من 3 إلى 8 مارس المقبل.
وأكد مسؤولو المهرجان الذي تنظمه مؤسسة عائشة، بشراكة مع المعهد الفرنسي بمكناس، في ندوة صحافية مساء أمس الثلاثاء في الدار البيضاء، أن المؤسسة ستواصل تنظيم هذه التظاهرة الفنية، بحضور كبريات مدارس سينما التحريك العالمية.
كما سجل مسؤولو المهرجان الذي يحظى بالرعاية الملكية، في اللقاء الصحافي، أن هذه النسخة ستركز على أفلام التحريك التشيكية، رغبة في تكريم كبريات مدارس سينما التحريك العالمية وتعزيز البعد التعليمي والشغف الثقافي السينمائي للمهرجان.
وينتظر في هذا السياق، وفق المشرفين على مهرجان “فيكام”، حضور أربعة ضيوف تشيكيين؛ ويتعلق الأمر بكل من دينيسا غريموفا ويان بيبينيسيك، مخرجي فيلم “حتى الفئران يذهبون إلى الجنة”، المختصين في ميدان تقنية التحريك بالدمى، وفرانتيسيك فاسا، مخرج أفلام التحريك بتقنية الصور المتعاقبة، وتيريزا بردكوفا التي شاركت في عمل مع المخرج الفرنسي جويل فارجيس حول “جيري ترنكا، الصديق الذي تم العثور عليه”، وهو فيلم وثائقي مخصص لأحد عمالقة أفلام التحريك التشيكية.
وأكد محمد بيوض، المدير الفني لمهرجان “فيكام” بمكناس، أن “سينما التحريك باتت تعرف اهتماما متزايدا، إذ يتم تخصيص مال عمومي يذهب إلى استوديوهاتها”، مشيرا إلى أن “هناك اشتغالا حقيقيا في هذا المجال”.
وأشار بيوض إلى أن “المهرجان استطاع تكوين عدد من الشباب المغاربة في هذا الميدان، كما جعل الاهتمام به متزايدا”، موردا أن “العديد من الشبان المشتغلين في الأستوديوهات التي تنتج سلاسل التحريك مروا من ورشات مهرجان مكناس”.
كما أوضح المدير الفني ذاته أن “برمجة هذه الدورة ستكون غنية، وستعرف مشاركة العديد من الشخصيات والوجوه العالمية، كما ستكون فرصة سانحة للانفتاح على تجارب دولية من خلال استضافة أجانب من البرازيل والتشيك والبرتغال، دون نسيان المشاركة المغربية المتمثلة في المخرج هشام العسري وصوفيا الخياري على سبيل المثال”.
إلى ذلك، ينتظر أن تعرف العديد من المدن المغربية جزءا من برمجة مهرجان “فيكام”، وذلك بفضل شبكة المعاهد الفرنسية بالمغرب، إذ ستستضيف فعالياتها المدن التي تتوفر على فروع للمعهد، من 3 إلى 12 مارس المقبل.
[ad_2]