[ad_1]
اختارت وجوه يسارية وحقوقية تخليد ذكرى ميلاد حركة “20 فبراير” الاحتجاجية برفع شعارات منددة بغلاء الأسعار التي ألهبت جيوب المواطنين، والمطالبة برحيل المسؤولين عن تدهور القدرة الشرائية للمغاربة.
ورفع المحتجون الذين توافدوا على ساحة “الماريشال” وسط مدينة الدار البيضاء، مساء أمس الإثنين، بحضور نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، ومجموعة من الوجوه الحقوقية، شعارات منددة بالغلاء الذي اكتوى به المغاربة.
وردد الحاضرون في هذه الوقفة التي دعت إليها “الجبهة الاجتماعية المغربية” شعارات من قبيل: “علاش جينا واحتجينا.. المعيشة غاليا علينا”، “واك واك على شوهة، الجماهير جوعتوها”، “المغاربة عيقو.. المسؤولين زيرو، بغيناهم يطيرو”، “كيف تعيش يا مسكين.. المعيشة دارت جنحين”.
وقال محمد الوافي، عضو الجبهة الاجتماعية بالمغرب، في هذه الوقفة المنظمة تحت شعار “لنناضل جميعا ضد غلاء المعيشة وارتفاع أسعار المحروقات وقمع الحريات”، إن هذا الشكل الاحتجاجي “يؤكد أن مطالب حركة 20 فبراير مازالت مستمرة، لأن الدستور كرس الاستبداد”، وفق تعبيره.
وأوضح الوافي في كلمته باسم الجبهة أن “الدستور من خلال صياغته لم يتم فصل السلط وترسيخ أسس التداول على السلطة، بالإضافة إلى أنه ليس هناك فصل للسلطة والثروة”.
من جهتها، أكدت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، أن الحركة العشرينية “رفعت مطالب ضمنها ما هو سياسي يتعلق بالديمقراطية بعنوانها الملكية البرلمانية، ما يظهر أن الشباب واع ويعرف مكمن الخلل الكبير الذي جعلنا اليوم نتحدث عن غلاء الأسعار وغلاء المعيشة، وهذا نتيجة الاختيار غير الديمقراطي ولا شعبية الممارسة في بلادنا”.
وأوضحت منيب أن “حركة 20 فبراير طالبت ببناء الديمقراطية وتقليص الفوارق الاجتماعية وتحقيق العدالة الاجتماعية”، مشيرة إلى أن “الدستور الذي تم تمريره لم يأت بشيء مما طالب به المغاربة، وديباجته لا تطبيق لها”.
وأضافت البرلمانية عن جهة الدار البيضاء سطات: “الحكومة ترفع شعار الدولة الاجتماعية في وقت تسارع إلى خوصصة التعليم والصحة”، داعية إلى “مراقبة شعبية، وتكوين جبهة شعبية لبناء العدالة الاجتماعية والحفاظ على خيراتنا”، وموردة أن حملات المراقبة حول الغلاء التي يتم القيام بها “مجرد إلهاء، فالمراقبة يجب أن تكون على مستوى المؤسسات”.
[ad_2]