توعد قائد الجيش الإيراني، اللواء عبد الرحيم موسوي، اليوم الاثنين، بالانتقام من الكيان الصهيوني رداً على اغتيال الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله.
وخلال تقديمه واجب العزاء، قال اللواء موسوي: “مع استشهاد كل عضو في حزب الله، تزداد قوة الحزب ورايته ترتفع أكثر، ولم ولن تنخفض منذ نشأة المقاومة الإسلامية”.
وأضاف أنّ “ما يروجه الصهاينة وأعوانهم هو مجرد حرب نفسية تهدف لإظهار انتصار زائف لصالح رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في محاولة لتحقيق مكاسب شخصية”.
وأشار اللواء موسوي إلى أن “دماء الشهداء تكون أكثر تأثيراً من أفعالهم في الحياة”، مشدداً على أن “دم الشهيد السيد نصر الله سيساهم بشكل كبير في تسريع زوال الكيان الصهيوني”.
جاءت هذه التصريحات عقب استشهاد السيد حسن نصر الله في غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الجمعة الماضي.
وأعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، حزب الله، يوم السبت، استشهاد أمينها العام السيد حسن نصر الله، مؤكدةً أنه “انتقل إلى جوار ربه شهيداً وقائداً عظيماً، لينضم إلى قافلة شهداء كربلاء الخالدين في المسيرة الإيمانية”.