تستمر الأحوال الجوية العنيفة في اجتياح شمال إيطاليا، حيث تسببت العواصف والأمطار الغزيرة في فيضانات كارثية، ويشير العلماء إلى أن تغير المناخ هو العامل الأساسي وراء هذه الظواهر.
وفي منطقة توسكانا، ارتفع منسوب نهر ستيرزا مما أدى إلى فيضان مفاجئ جرف معه منزلاً كان قد استأجرته عائلة من السياح الألمان. وحتى الآن، لا تزال الجدة وطفل رضيع عمره 5 أشهر في عداد المفقودين، وفقاً لتقارير شبكة “يورو نيوز” الأوروبية.
وفى منطقة فينيتا شمال شرق البلاد، أعلن رئيس الإقليم حالة الطوارئ بعد 48 ساعة من هطول الأمطار الغزيرة.
وتأتى هذه الأحداث بعد أيام من تعرض منطقة إميليا رومانيا لفيضانات مدمرة، حيث غمرت المياه بعض المناطق للمرة الثالثة خلال ما يزيد قليلاً عن عام.
وتعرضت منطقة فينيتا فى شمال شرق إيطاليا أيضًا لفيضانات ناجمة عن الأمطار الغزيرة، مما دفع رئيس المنطقة لوكا زايا، إلى إعلان حالة الطوارئ.
وعلى مدار الساعات الـ 48 الماضية، ضربت الظروف الجوية القاسية مقاطعات تريفيزو وبادوا وفيتشنزا وفيرونا والبندقية.
وقالت زايا فى بيان “للأسف، تتزايد حدة هذه الظواهر ويصبح من غير الممكن التنبؤ بها أكثر فأكثر”.
وأضاف “نعتقد أن هذه الموجة من الطقس السيئ قد تلاشت، لكن الخبراء أبلغونا أنه من المتوقع حدوث ظواهر أخرى فى الأيام المقبلة”.
