أسر مغربية تختار قضاء عيد الأضحى بالفنادق وسط توقعات بارتفاع الطلب‬

مجتمع

[ad_1]

أطلقت مجموعة من الفنادق عروضاً استثنائية لفائدة الأسر المغربية من أجل قضاء عطلة عيد الأضحى، بالنظر إلى الإقبال الذي أصبحت تعرفه الوحدات الفندقية في أيام العيد، لاسيما بالمناطق السياحية الشهيرة.

وأشارت مصادر مهنية، في هذا الصدد، إلى تخصيص العديد من الغرف لفائدة الأسر التي تفضل قضاء عطلة عيد الأضحى في الفنادق والمنتجعات السياحية، خاصة في ظل الارتفاع المفرط في درجات الحرارة.

وتستغل مجموعة من العائلات عيد الأضحى لقضاء وقتها الصيفي داخل الفنادق والمنتجعات الشاطئية، نظراً لتزامن العيد مع عطلة نهاية الأسبوع، الأمر الذي يدفع الكثيرين إلى التوجه إلى المناطق السياحية المعروفة بالبلاد.

ويرتقب أن تعرف الشواطئ إقبالاً مكثفا من لدن المصطافين في أيام عطلة عيد الأضحى، اعتباراً لموجة الحرارة المرتفعة التي ستدفع المغاربة إلى التوجه للشواطئ، خاصة في نهاية الأسبوع الحالي.

ويصادف عيد الأضحى يوم الخميس المقبل، حيث سيحصل الموظفون على إجازة ظرفية تمتد إلى غاية يوم الأحد، ما جعل كثيرين يبحثون عن عروض سياحية للسفر في نهاية الأسبوع نحو وجهات قريبة من مناطق الإقامة.

حميد بنطاهر، رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة، قال إن “الفنادق توفر للسياح إمكانية ذبح الخروف وتجهيز لحوم الشواء، فيما تتكلف فنادق أخرى بكل شيء، بل حتى بشراء الأغنام في العيد”.

وأضاف بنطاهر، في تصريح لجريدة انزي بريس الإلكترونية، أن “الأسر ترغب في استغلال عطلة عيد الأضحى لقضاء وقت أطيب مع أبنائها، لاسيما خلال الصيف الذي ترتفع فيه درجات الحرارة”.

وأورد المهني عينه أن “بعض العائلات المغربية لا تريد تحمل الأعباء التقليدية لعيد الأضحى، ما يجعلها تتوجه إلى الوحدات السياحية المعروفة، التي تتكفل بكل شيء خلال هذه المناسبة الدينية”، مردفا بأن “هذه الثقافة أصبحت ملحوظة في المجتمع المغربي خلال العقد الماضي، إذ تطورت بشكل كبير في السنوات الفائتة، ما جعل الوحدات الفندقية والسياحية تواكب بدورها هذا المستجد”.

واستطرد رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة بأن “الإقبال يكون مكثفا على الفنادق بعد مرور عيد الأضحى، لاسيما حينما يتزامن مع عطلة نهاية الأسبوع، إذ ترغب الأسر في الاستجمام والترفيه عن الأطفال”.

[ad_2]