ندوة مغاربية توصي بدعم مجتمع المعرفة

خلصت الجامعة الصيفية المغاربية، التي تناولت موضوع “الشباب والتطور الرقمي”، واختتمت أشغالها، اليوم السبت بمدينة مراكش، إلى ضرورة إيلاء مزيد من العناية للتربية الإعلامية لتعليم الأطفال والشباب أفضل استعمالات الإعلام لتحصينهم داخل الأسرة والمجتمع، ومواكبتهم ومصاحبتهم.

وأوصى اللقاء، الذي نظم من طرف “منظمة العمل المغاربي”، بشراكة مع مؤسسة “هانس زايدل”، بضرورة مواكبة الشباب وضبط ومساءلة وغرس القيم، وتأطيرهم لصناعة محتوى هادف، وخلق منصات توعوية و”بودكاسات” لترسيخ القيم.

وأكدت مداخلات باحثين من تخصصات علمية مختلفة من تونس والمغرب وليبيا (عن بعد) وموريتانيا والمغرب على أهمية إسهام المجتمع المدني في توعية الشباب بمزايا التطور الرقمي ودوره في الارتقاء بالفرد والمجتمع إن وظف بشكل سليم، والاهتمام بدعم مجتمع المعرفة من خلال تجويد التعليم والبحث العلمي، وتقويم مخاطر وتهديدات منظومة الرقمنة.

وأوصت الجامعة الصيفية بإنجاز بحوث ودراسات علمية رزينة توضح وضعية التطور الرقمي في علاقته بالشباب وتأثيراته القيمية، وفرض قيود على خطاب الكراهية، وإدانة التعبيرات العنصرية، وإرساء سياسات عمومية وتشريعات تدعم التوظيف البناء للتقنيات الرقمية، مؤكدة أهمية تحويل المدن إلى فضاءات ذكية تدعم اندماج الشباب وتحقيق التنمية المستدامة، وتوظيف التطور الرقمي في تعزيز تواصل الشعوب المغاربية.