"فوضى الباراسولات" تخدش متعة الاصطياف

مجتمع

[ad_1]

ككل سنة، يتجدد النقاش المرتبط بكراء المظلات الشمسية في الشواطئ الساحلية، نظراً إلى غياب قانون منظم من طرف الجماعات الترابية لهذه المهنة الموسمية؛ الأمر الذي يتسبب في احتقان الأجواء بين المصطافين والشباب الباحثين عن مورد رزق مؤقت.

وتغض السلطات المحلية النظر عن “أصحاب الباراسولات” بالشواطئ، على اعتبار أن شريحة عريضة من المغاربة يتخذون من الشواطئ فرصة سنوية للخروج من البطالة؛ لكن ذلك يصطدم بغياب أي قانون مرجعي من طرف الجماعات لتقنين هذه المهنة الموسمية.

وتطالب الفعاليات المدنية بتنظيم مجموعة من المهن الموسمية في الشواطئ المغربية بما يضمن راحة المصطافين من جهة ويضمن القوت اليومي للشباب من جهة ثانية، لافتة إلى أن الجماعات الترابية لا تقوم بالأدوار المنوطة بها على مستوى التدبير المحلي.

وتصطدم الأسر المغربية بأثمان مرتفعة لكراء المظلات الشمسية، حيث يستغل البعض الإقبال المكثف على الشواطئ لفرض أسعار قياسية على المصطافين؛ الأمر الذي يستدعي ضرورة تقنين هذه المهنة الموسمية لتنظيم الأسعار المعتمدة.

عبد الواحد زيات، رئيس الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب، قال إن “اكتراء المظلات الشمسية يدخل ضمن باب احتلال الملك البحري العمومي دون موجب قانوني”، مبرزا أن “الجماعات الترابية هي التي تتحمل المسؤولية القانونية لهذه الممارسات”.

وأضاف زيات، في تصريح لجريدة انزي بريس الإلكترونية، أن “السلطات المحلية تأخذ بطالة الشباب بعين الاعتبار؛ ما يدفعها إلى التعامل بمرونة مع المهن الموسمية، لكن ذلك لا يمنع ضرورة البحث عن صيغة قانونية لتأطير هذه المهن، بما يضمن استفادة كل الأطراف”.

وأردف أن “كل المصطافين لا يعارضون كراء هذه المظلات الشمسية؛ لكن لا ينبغي استغلال الفرصة لمراكمة الأرباح من خلال فرض أسعار مرتفعة على الأسر”، مشددا على أن “الأسعار يجب أن تكون مناسبة للمصطافين حتى يتم ضمان راحة الجميع”.

ولفت المتحدث إلى أن “فوضى الشواطئ لا تقتصر فقط على كراء المظلات الشمسية، بل تمتد أيضا إلى غياب المراحيض العمومية”، وزاد شارحاً: “تتحدث الحكومة عن استقبال 10 ملايين سائح؛ لكن أبسط منتوج سياحي يغيب بشواطئنا”.

واستطرد بأن “وزارة الداخلية ووزارة السياحة والجماعات الترابية تتحمل مسؤولية غياب المراحيض العمومية بالشواطئ، خاصة أن البلاد ترشحت لتنظيم نسخة كأس العالم؛ ما يتطلب ضرورة توفير مجموعة من المرافق الضرورية التي لا تحتاج إلى ميزانية ضخمة”.

The post “فوضى الباراسولات” تخدش متعة الاصطياف appeared first on Hespress – انزي بريس جريدة إلكترونية مغربية.

[ad_2]