[ad_1]

انزي بريس
فتح قاضي التحقيق باستئنافية مراكش بحثاً، مع رجل سلطة برتبة “خليفة قائد”، وصديق له، يوجدان في حالة اعتقال، بعد تورطهما في ارتكاب أفعال تدخل ضمن استغلال النفوذ والاغتصاب ومحاولته والعنف، وغيرها من الوقائع المنسوبة إليهما، من قبل فتاة ووالدها، في قضية دارت أطوارها، الأسبوع الماضي، بجماعة مولاي إبراهيم.
وحسب يومية “الصباح”، التي أوردت الخبر في عدد اليوم الخميس 22 يونيو 2023، فإن المتهمين أحيلا على الوكيل العام للملك، الاثنين الماضي، من قبل مصالح الدرك الملكي بأسني.
وحسب تفاصيل القضية، فقد تلقت المصالح الدركية، السبت الماضي، إشعاراً من طرف القوات المساعدة، يفيد بوجود فتاة في حالة هستيرية، بعد تعرضها للاغتصاب.
ووفق مصادر اليومية، فقد استمعت المصالح الدركية إلى الضحية، البالغة من العمر 18 سنة، التي روت تفاصيل ما تعرضت له، حيث حكت أنها كانت يومها متوجهة إلى دوار غير بعيد لزيارة أحد أقاربها، حين فوجئت بشابين، حاولا استدراجها للاعتداء عليها جنسياً، فسايرتهما إلى أن شاهدت شخصا آخر، ففرت نححوه، مستنجدة به من بطش المعتديين، اللذين سلبا منها هاتفها لإجبارها على مرافقتهما.
وأضافت اليومية أن معترضا سبيل الفتاة لاذا بالفرار بعد صراخها وتوجهها نحو عابر السبيل، ليهدئ من روعها إلى أن وثقت به وطلب منها مرافقته إلى مكتب خليفة القائد لمساعدتها، إلا أنه في الطريق عرج بها على مرأب غير بعيد عن بناية يوجد بها رجال السلطة، وهناك وجدت نفسها مستسلمة للأمر الواقع، إذ هتك عرضها قبل أن يرافقها إلى خليفة القائد.
وأشارت اليومية إلى أن خليفة القائد عوض أن يباشر مهامه بإبلاغ الدرك وغيرها من الإجراءات، أغلق باب غرفة وحاول إزالة ملابسها لإشباع شهوته واغتصابها هو الآخر، معتقدا أنها لن ترفض له طلبا، إلا أنها قاومته وشرعت في الصراخ، لتخرج من البناية وهي في حالة هستيرية وبها خدوش في عنقها، قبل أن تصادف دورية لرجال القوات المساعدة، فروت لأفرادها ما وقع لها، ليقرروا نقلها إلى مصلحة الدرك الملكي حيث بوشرت إجراءات تلقى الشكاية والاستشارة مع النيابة العامة قبل إيقاف خليفة القائد وصديقه الذي قدم له الفتاة، بينما حررت مذكرة بحث ضد المعتديين الآخرين اللذين سرقا منها هاتفها.
[ad_2]