[ad_1]
![أطروحة تلامس الأمن الإنساني للمغرب](https://i1.hespress.com/wp-content/uploads/2023/06/master-d-etude-sahariennes-africaines-3.jpg)
الخميس 22 يونيو 2023 – 00:44
احتضنت رحاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة ابن زهر بأكادير، الأربعاء، أطوار مناقشة رسالة ماستر حول موضوع “دور المغرب في بناء الأمن والاستقرار بالساحل الإفريقي”، للطالب الباحث في شعبة الدراسات الصحراوية والإفريقية بوبكر أونغير.
أونغير أشار في معرض مناقشته إلى اعتماد المغرب في بناء الأمن والاستقرار بالساحل الإفريقي على استراتيجية الأمن الإنساني بالدرجة الأولى، عبر المساهمة في الموارد البشرية في مختلف القطاعات، وخصوصا في الجانب الديني حيث تلعب المملكة المغربية دورا كبيرا في تكوين الأئمة الأفارقة.
وذكر الباحث أن المغرب يتوفر على مشترك تاريخي وحضاري يمكن استثماره بشكل جيد في سبيل توطيد العلاقات مع بلدان ساحل إفريقيا، واستحضر المشاركات المغربية المتعددة في الجانب الأممي باعتبار المملكة عضوا أساسيا في المنظمات الدولية للدفاع عن الساحل الإفريقي، داعيا إلى ضرورة تطوير المجتمع المدني المغربي للعب الدور المنوط به مع الجمعيات الفاعلة بدول الساحل الإفريقي.
وعن الدافع وراء اختيار “دور المغرب في بناء الأمن والاستقرار بالساحل الإفريقي” موضوعا لبحثه لنيل شهادة الماستر، قال أونغير إن ذلك راجع إلى سببين رئيسيين؛ الأول يكمن في راهنية الموضوع، خصوصا بعد الأداء الموفق الذي بصمت عليه الديبلوماسية المغربية بعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، وهي المناسبة التي تحتم مواكبة علمية وأكاديمية.
أما السبب الثاني، وفق تصريح أدلى به بوبكر أونغير لجريدة انزي بريس الالكترونية، فيرتبط بالضغوطات الكبيرة التي يتعرض لها المغرب من جانب أطراف إقليمية تريد إقصاءه من الساحل الإفريقي، خصوصا بعد التحالف الأخير للجزائر مع روسيا.
“ومن أجل ذلك، تأتي هذه الرسالة قصد تحفيز الطلبة والباحثين على البحث والإجابة على السؤال: كيف يمكن للمغرب أن يحافظ على الأمن والاستقرار بمالي والساحل الإفريقي بصفة عامة؟ وكيف يمكنه استثمار إرثه التاريخي المشترك وتقويته في سبيل خدمة القضايا الوطنية وعلى رأسها ملف الصحراء المغربية؟”، يورد أونغير في ختام حديثه لانزي بريس.
[ad_2]