التفاصيل الكاملة لانفجار بموقع تصوير فيلم “غلادياتور 2” في مدينة ورزازات

فنون و إعلام

[ad_1]

خلف خبر الانفجار الذي شهده موقع تصوير الفيلم الشهير “غلادياتور2” بمدينة ورزازات، وإصابة بعض العاملين، جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأثار تساؤلات حول ملابسات هذه الحادثة، خاصة أن مدينة ورزازات تعد قبلة لنجوم العالم لتصوير أعمالهم العالمية.

عبد اللطيف باغدي، مستشار جماعي ببلدية ورزازات رئيس جمعية الأعمال الاجتماعية، كشف أن بعض الجهات عمدت لنشر أخبار كاذبة بشأن الحادثة التي وقعت داخل موقع تصوير فيلم “غلادياتور2”.

ووصف باغدي، في تصريح لجريدة انزي بريس الإلكترونية، الحادثة بأنها “بسيطة، وليست مهولة كما تم الترويج له”، موردا: “من العادي أن تقع في مواقع التصوير”.

وعن ملابسات الواقعة، قال إن “حريقا بسيطا نشب داخل الأستوديو الذي كان يتم فيه تصوير فيلم غلادياتور2، لكن طاقم العمل تدارك الأمر بسرعة وتم إطفاء الحريق على الفور”، معربا عن استنكاره لترويج إشاعات ليست في صالح المنطقة التي تستقطب آلاف المخرجين والمنتجين من كل بقاع العالم.

وكانت جريدة انزي بريس قد توصلت بمراسلة من أحد العمال في فيلم “غلادياتور”، والذي أفاد بأن حقوقه وحقوق أزيد من 100 عامل قد انتهكت منذ اليوم الأول من بداية أشغال بناء الحلبة نهاية شهر فبراير الماضي.

وأورد العامل ذاته، الذي رفض الكشف عن هويته، أنه “خصص مبلغ 200 درهم لكل عامل مقابل 12 ساعة من العمل، أي 1200 درهم للأسبوع؛ ولكن يتم اقتطاع 100 درهم في اليوم، وتذهب إلى صندوق جمعية أيت بنحدو ويتم تقسيمها بين الساكنة التي لا تشتغل، ليصبح العامل يتقاضى 600 درهم في الأسبوع”.

كما أضاف المصدر ذاته، في المراسلة التي توصلت بها انزي بريس، أنه لم يتم تقديم الطعام للعمال في فيلم “غلادياتور”؛ بل إن الطرد التعسفي طال المشتكين.

وفند المتحدث ذاته الأخبار بشأن عدم صرف مستحقات العمال، مبرزا أن “جميع العمال ينتمون لساكنة المنطقة المحيطة بمقر تصوير الفيلم، ويتم صرف مستحقاتهم المالية المتفق عليها بشكل أسبوعي، وقد استفادت من المشروع حوالي 2000 عائلة من داخل وخارج المنطقة”، موضحا أن “الأجر الذي يتلقونه مهم ويوفر لهم ظروفا ملائمة”.

وتابع بأن تصوير المسلسل استطاع أن ينقذ مجموعة من الشباب من البطالة، وذلك بتوفيره فرص شغل لهم في ظل الهجرة الكبيرة التي طالت الجنوب الشرقي في السنوات الأخيرة بسبب ظروف المعيشة وإغلاق الفنادق والمقاهي أبوابها جراء الأزمة، موردا أن “شركة الإنتاج قامت بتنظيم محكم بمعايير عالمية وكانت رهن إشارة اليد العاملة لحل مشاكلها، وسط تعزيزات أمنية، وساهمت في رفع اقتصاد المنطقة”.

وأردف المستشار الجماعي ذاته بأن “هناك أطرافا معينة هدفها نشر مثل هذه الأخبار الكاذبة، لاسيما بعدما اختارت شركة الإنتاج مدينة ورزازات لتصوير هذا المشروع الفني الضخم الذي كانت مجموعة من الدول مثل تونس وقطر تسعى للظفر به.”

وواصل عبد اللطيف باغدي بأنه بعد الركود الذي كانت تشهده مدينة ورزازات طيلة السنوات الماضية، بسبب تفشي فيروس “كورونا” المستجد في مختلف دول العالم، جاء فيلم “غلادياتور2” ليعيد الانتعاش إلى المدينة التي كانت تشهد إقبالا من طرف الشركات العالمية الخاصة بتصوير الأفلام والمسلسلات الدولية، حيث “انطلق تصويره قبل أزيد من خمسة أشهر، وهو أمر مفرح للمغاربة، خاصة أنه عمل شهير عالميا ومن شأنه أن يضيف الكثير للإشعاع الذي تحظى به هوليود المغرب”، على حد تعبيره.

[ad_2]