كشفت معطيات مرتبطة بحادثة إحتراق حافلة بالطريق السيار،
أن سائق الشاحنة المتورطة في ما بات يعرف بفاجعة أمسكرود لا يتوفر على الرخصة التي تسمح له بالسير والجولان في الطريق السيار أو الطرق الوطنية،
وكشفت المعطيات أن صاحب الشاحنة أدلى باستمارة تخص شاحنة أخرى غير التي تم استعمالها لنقل آلة الحفر، مما يجعله تحت طائلة جنحة التدليس على الإدارة. ووفقا للمعطيات التي قالت جريدة “المساء” التي أوردت الخبر،
إنها حصلت عليها، فإن هذه الشاحنة تحتاج إلى رخصة استثنائية من أجل استعمال الطريق السيار وكذا الطرق الوطنية، وهو ما لم تحصل عليه؛ لأن الشركة مالكة الشاحنة تقدمت بوثائق تخص شاحنة أخرى أقل حجما لا تحتاج عادة إلى رخصة استثنائية.