لا أتخوف من انتقادات “السيتكوم” .. والممثلون يحملون المشعل

فنون و إعلام

[ad_1]

تعد الممثلة المغربية زهور السليماني من أبرز الرواد الذين طبعوا الذاكرة، حيث قدمت على مدار عقود من الزمن أعمالا مسرحية وتلفزيونية وسينمائية متنوعة استطاعت من خلالها بصم اسمها في الساحة الفنية المغربية.

وأطلت زهور السليماني، الشهيرة فنيا بلقب “فليفلة”، مؤخرا، على جمهورها من خلال مجموعة من الأعمال الفنية الجديدة بعد غياب طويل بسبب ظروفها الصحية، حيث شاركت في عملين عرضا خلال شهر رمضان الماضي عبر القنوات الوطنية.

وفي حوار مع انزي بريس، تتحدث زهور السليماني عن تطورات حالتها الصحية، وخوضها لأول مرة التمثيل في السيتكوم، إضافة إلى رأيها في الجيل الجديد من الممثلين ومواضيع أخرى.

خضت، مؤخرا، تجربة السيتكوم.. فهل كان لديك تخوف من الانتقادات التي تطال هذا النوع من الأعمال؟

لا، بالعكس.. لم أكن متخوفة من الانتقادات؛ بل كان عندي تخوف من نفسي، لأنني خضت لأول مرة في مساري الفني تجربة سلسلة كوميدية في سيتكوم “ديرو النية”.. الحمد لله توفقت فيه، وكان العمل جميلا جدا، والجمهور كان سعيدا ونال إعجابه العمل خلال عرضه شهر رمضان.

ما رأيك في النجاح الذي حققه مسلسل “كاينة ظروف”، الذي شاركت فيه؟

إنه لشرف كبير النجاح الذي حققه المسلسل الدرامي “كاينة ظروف”، وأنا أتوجه بالتحية إلى كل من المنتج خالد النقري والمخرج إدريس الروخ وكل الممثلين الذين شاركوني في المسلسل، وبالخصوص أوجه تحية كبيرة إلى الفنانة القديرة راوية وأقول لها: شكرا جزيلا لك؛ لأنها فنانة رائعة.

هل الجيل الجديد من الممثلين الشباب يحترمكم كرواد مغاربة؟

شخصيا، كل الشباب الذين اشتغلوا معي والذين أعرفهم أو ألتقي بهم يكنون لي احتراما غريبا جدا.. ألعب دور الخالة والعمة والأم والأخت الكبرى والصديقة لهم.. ليس لدي أي مشكل مع الفنانين الشباب أبدا؛ لأنهم هم حاملو المشعل والنفس الجديد للفن، فلن أبقى دائما حاضرة.. يجب أن تكون هناك شخصيات أخرى مثل “فليفلة” مستقبلا.

ولكن الشيء الوحيد الذي أنصح به الفنانين الشباب هو التواضع، وأقول لهم: إياكم ثم إياكم من الغرور، لا أقل ولا أكثر.

ما جديدك الفني؟

إلى حد الساعة، لا يوجد الجديد؛ فأنا حاليا بصدد خوض فترة راحة من تعب الأعمال التي صورتها مؤخرا وتعب شهر رمضان كذلك، وأتمنى أن تكون هناك أعمال جديدة عما قريب إن شاء الله.

ما هي تطورات حالتك الصحية؟

الحمد لله، حاليا، أتمتع بصحة جيدة.. اللهم لك الحمد، وأنا بألف خير. ومن هذا المنبر أتقدم بالشكر الجزيل إلى كل الجمهور المغربي من طنجة الكويرة، على اطمئنانهم عن صحتي وسؤالهم الدائم عن أحوالي.

بعد مشوار فني طويل، هل ما زال هناك دور تحلمين بتجسيده؟

صراحة أظن أنني أكملت جميع الأدوار والشخصيات، لا أعرف إذا ما زال هناك دور لم أقدم مثله؛ لكنني مستعدة لذلك كيفما كان نوعه.

كلمة أخيرة

تحياتي لجريدة انزي بريس، وشكرا للجمهور المغربي.. أتمنى لكم الصحة الجيدة، وأحبكم كثيرا..

[ad_2]