القضاء ينتصر لمصور فيديو بهاتفه النقال

اكادير والجهة

[ad_1]

انزي بريس

برأت المحكمة الابتدائية بمدينة بنسليمان، أمس الخميس، الشاب الذي وثق بكاميرا هاتفه النقال واقعة دهس مواطن فرنسي لقطيع من الأغنام بشاطئ “دافيد” يوم 2 ماي 2020، من تهم “التهديد بالقتل والتشهير والسب والقذف” التي وجهها إليه الفرنسي (ميشال.ش).

وبعد النطق بالحكم، عبر الشاب الذي هزت قضيته الرأي العام الوطني قبل ثلاث سنوات، عن سعادته بعد “انتصاره” أخيراً في معركته ضده الفرنسي ميشال، الذي تسبب في حبسه مدة شهر واحد، بعد نشره للفيديو الذي يوثق دهس المواطن الأجنبي لقطيع من الأغنام.

وغمرت السعادة قلب الشاب الملقب ب “سيمو” بعد سماعه للحكم، حيث قال “لا أخفي عليكم أنني كنت خائفا مما ستقضي به المحكمة، غير أنني كنت واثقا من أن العدالة ستنصفني.. لأنني لم أفعل شيئا مما اتهمني به المدعي”.

وأوضح الزرهاني أنه عانى من القلق والتوتر والأرق منذ انطلاق جلسات المحاكمة التي امتدت إلى 11 جلسة، وذلك بسبب تعرضه باستمرار للاستفزاز من طرف بعض أصدقاء غريمه الذين كانوا يحاولون توريطه في خلاف أو مشاجرة بهدف إسقاطه في شرك الاعتقال، حسب تعبيره.

وأضاف الشاب أنه كان يحرص على المثول أمام هيئة الحكم في كل جلسة، بينما كانت المحاكمة تتأجل في كل مرة بسبب غياب الطرف المشتكي.

وأشار إلى أن ميشال لم يحضر سوى جلستين فقط من أصل 11، بينما دفاعه يتغير في كل مرة ويطلب مهلة لإعداد الدفاع.

ولعب المقطع الذي التقطه “سيمو” بكاميرا هاتفه دورا هاما في توثيق جريمة الدهس، وكان له الفضل في نقل الواقعة المؤلمة إلى الرأي العام وجر مرتكبها إلى العدالة التي أدانته بالحبس والغرامة، حيت حكمت بحبسه شهرا كاملا، وأداء تعويض قدره عشرون ألف درهم لفائدة مالك الأغنام.

وما إن غادر ميشال السجن، حتى سارع إلى تقديم شكاية ضد محمد الزرهاني يتهمه فيها بـ “السب والتهديد بارتكاب جناية”، ومن تم انطلقت فصول المتابعة القضائية التي انتهت أمس بتبرئة “سيمو” مما نسب إليه.

[ad_2]