[ad_1]
انطلقت امتحانات الباكالوريا على الصعيد الوطني، صباح اليوم الثلاثاء، بمادة الفيزياء التي اختلفت الآراء بشأن أسئلتها بين من قال إنها كانت “جد صعبة” ومن ذكر أنها أتت “في المتناول”.
انزي بريس استقت آراء عدد من التلاميذ، وقالت إحدى التلميذات: “بالنسبة لي كان الامتحان في المتناول، على غرار امتحانات السنوات الماضية”.
وأضافت أن “من أعد للامتحان بشكل جيد يمكنه أن يحصل على نقطة جيدة، وهذا ما أتمناه، خاصة أنني أعيد السنة بعد رسوبي العام الماضي”.
وقال تلميذ آخر: “كان الامتحان جد صعب؛ لم أستطع الإجابة على كل الأسئلة، لكني كلي أمل في النجاح. أتمنى أن تكون امتحانات باقي المواد في المتناول”.
كما استقت انزي بريس آراء عدد من الأمهات اللواتي رابطن أمام أبواب المدارس في انتظار أبنائهن، وقالت احداهن: “كلنا أمل في نجاح أبنائنا وبناتنا، فهذا مسار سنوات يختتم اليوم”.
وقالت أم أخرى: “أتمنى النجاح لكل الأبناء الذين يجتازون امتحانات الباكالوريا اليوم”، مضيفة: “كأننا نحن أيضا نجتاز امتحانا من نوع آخر. نجاحهم هو نجاح لنا”.
يذكر أنه على الصعيد الوطني يجتاز 426 ألفا من التلاميذ والتلميذات امتحانات الباكالوريا لموسم 2022/2023 ابتداء من اليوم الثلاثاء، بزيادة 18 في المائة مقارنة مع السنة الماضية؛ 10 في المائة منهم يتابعون الدراسة بالتعليم الخصوصي و43 بالمائة في مسالك دولية.
أما المتبارون الذين سيجتازون امتحانات هذه السنة من سلك الأحرار، فيبلغ عددهم 132 ألف شخص.
وقد جرى توفير 1753 مركز امتحانات على مستوى جميع الأكاديميات الجهوية، وإعداد أكثر من 800 موضوع للدورتين معا ولكل المسالك. كما تمت مراعاة وضعية الأشخاص في وضعية إعاقة، وذلك من خلال إعداد مواضيع مكيفة تهم 21 مسلكا لهذه الفئة.
وسبق أن توعد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بمحاربة ظاهرة الغش، قائلا إن “الوزارة تحرص على محاربة ظاهرة الغش، من خلال العمل على بث وصلات تحسيسية والتنسيق مع السلطات الأمنية والمحلية وتعبئة أولياء أمور التلاميذ لتطويق الظاهرة”، مؤكدا أن “المراقبة ضرورية ولازم نْحارْبو الغش لا ماديا ولا إلكترونيا”.
[ad_2]