[ad_1]
انطلقت صباح اليوم الثلاثاء امتحانات الباكالوريا على الصعيد الوطني، وسط إجراءات مشددة لمراقبة الغش. وفي مدينة سلا تم تخصيص 47 مركزا لاستقبال حوالي 13 ألف مترشح.
جريدة انزي بريس الإلكترونية انتقلت إلى الثانوية التأهيلية أحمد شوقي، في حي العيايدة بمدينة سل،ا حيث حج مئات التلاميذ، مرفقين بأولياء أمورهم، لاجتياز “اختبارات الباك”.
ولج الأبناء آملين تحقيق النجاح، تصاحبهم دعوات الأمهات اللواتي ظللنا مرابطات أمام باب المؤسسة مناظرات فلذات أكبادهن، كأنهن هن الأخريات يجتزن امتحانا من نوع آخر.
في هذا الإطار، قال سعيد حيان، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بسلا: “على مستوى سلا، تم تخصيص 47 مركزا لاجتياز امتحانات الباكالوريا لاستقبال حوالي 13 ألف مترشح”.
وأضاف حيان ضمن تصريح لانزي بريس: “هو استحقاق وطني تجندت له حوالي ثلاثة آلاف من الموارد البشرية في 47 مركزا، و47 ملاحظا و47 رئيسا، ناهيك عن تخصيص لجنة إقليمية موسعة ولجان الغش ولجان التتبع”، مؤكدا أن “الأمور تمر في ظروف عادية كما اعتدنا على ذلك في المواسم الماضية”.
من جانبه، قال عبد الرحمان بلعلا، مدير ثانوية أحمد شوقي بسلا، إن الامتحان يمر في “ظروف جد عادية”، مضيفا ضمن تصريح لانزي بريس: “نظرا لأن العملية استأنسنا بها منذ أكثر من خمس سنوات، ونظرا للتهيئة القبلية، فكل شيء يمر في ظروف عادية”.
وتابع بلعلا بأن “الشركاء يعرفون أدوارهم (…) كما تتم المراقبة لتجاوز الغش بشكل جد عادي”، وأردف قائلا: “المترشحون يحاولون تجنب كل ما يؤثر على السير العادي لامتحاناتهم من آلات إلكترونية أو أي وسيلة تساعد على الغش، خاصة أنه تم تأطيرهم لمدة شهر تقريبا في إطار الاستعدادات وشرحنا لهم القانون”.
وتحدث مدير ثانوية أحمد شوقي بسلا عن الاهتمام بالجانب النفسي والتربوي للمترشحين أيضا، قائلا: “خصصنا لهم دروس دعم من قبل الجمعيات الشريكة لنا وجمعية آباء وأولياء التلاميذ، كما اهتممنا بالجانب النفسي لأهميته الكبرى، إذ يمثل حوالي 80 بالمائة من ظروف اجتياز الامتحان”.
يذكر أنه على الصعيد الوطني، يجتاز 426 ألفا من التلاميذ والتلميذات امتحانات الباكالوريا لموسم 2022/2023 ابتداء من اليوم الثلاثاء، وقد توعد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بمحاربة ظاهرة الغش، قائلا إن “الوزارة تحرص على محاربة ظاهرة الغش، من خلال العمل على بث وصلات تحسيسية والتنسيق مع السلطات الأمنية والمحلية وتعبئة أولياء أمور التلاميذ لتطويق الظاهرة”، مؤكدا أن “المراقبة ضرورية ولازم نْحارْبو الغش لا ماديا ولا إلكترونيا”.
[ad_2]