التنافس في الاستيراد ومشكلة النقل يؤخران وصول أغنام إسبانية إلى المغرب

أكدت مصادر من مهنيي المواشي المستوردة أن عدم عثور المهنيين على وسائل النقل أخر وصول رؤوس الأغنام من إسبانيا إلى المغرب.

ولفتت مصادر الجريدة إلى أن العديد من المستوردين وجدوا صعوبة في العثور على وسائل نقل من أجل جلب الماشية إلى المغرب.

وأضافت أن اقتراب عيد الأضحى جعل المستوردين يتنافسون على اقتناء الأغنام من أجل تزويد السوق الوطنية بها تزامنا مع هذه المناسبة الدينية.

وأوضحت أن التنافس على الاستيراد لا يقتصر فقط على مهنيي القطاع المغاربة، بل إن مستوردين من دول أخرى، خاصة من شمال إفريقيا، يسعون بدورهم للحصول على هذه الأغنام.

وتابعت أن هاجس المستوردين هو التمكن من جلب رؤوس الأغنام في أقرب فرصة حتى تكون جاهزة لعيد الأضحى وتخفيف الضغط على الإنتاج الوطني.

وينتظر أن تصل، يوم الأحد المقبل، إلى المغرب أولى دفعات رؤوس الأغنام، التي ستزود السوق الوطنية وتسهم في تخفيض الأسعار.

وأوضحت الفيدرالية المغربية للفاعلين بقطاع المواشي أن هدف مجموعة من المستوردين، الذين انخرطوا في هذه العملية بهدف إنجاح المبادرة الحكومية، هو توفير عدد كاف من الأضاحي وليس البحث عن مكسب مادي أو استغلال الأزمة الحالية.

وكانت الفيدرالية قد أكدت أنها تتبع بشكل يومي عملية الاستيراد ومعاناة المستوردين في البحث عن الأغنام، التي أصبحت شبه منعدمة بمجموعة من الدول الأوروبية بسبب الإقبال الكبير على الأغنام الأوروبية من قبل مجموعة من الدول العربية.