. . #أفضت ساعات من محاولات إقناع زوجة تسليم نفسها، أخيرا، إلى فتحها باب بيت الزوجية، ليتم اعتقالها عشية اول امس الاحد، والاستماع إليها بتهمة الاعتداء على زوجها بضربة ” مطرقة” كادت تفقده حياته.
خمس سنوات زواج، أنهت زوجة في عقدها الثاني بدوار دار بوبكر بجماعة الدراركة، حياتها الزوجية بضربة ” مطرقة” كان ضحيتها الزوج البالغ عقده الثالث، العامل المياوم في مجال البناء.
لم تكن الساعة قد تجاوزت الحادية عشر من ليلة السبت الماضي، عندما عاد الزوج متعبا من عمل شاق طوال اليوم، لكنه وبمجرد دخوله المنزل وجد زوجته على غير عادتها، فقد وجهت له مجموعة من الأوامر كإعداد طعام العشاء، الاعتناء بطفليهما…
لم يبد الزوج حسب إفادته لعناصر الدرك الملكي أي تعليق على ” الأوامر”، لكنه فوجئ في لحظة بزوجته تنهال على رأسه بآلة حادة ( مطرقة) أدمت رأسه، ليسقط للحظات على الأرض مدرجا في دمائه
لكنه استطاع الوصول إلى مركز الدرك الملكي بالدراركة بمساعدة بعض أقاربه لتقديم شكايته، وناشد الزوج والأب السلطات الأمنية بإنقاذ طفليه من يد الزوجة التي تحولت إلى وحش غاضب، دون أن يدري سبب تغير مزاجها.
هرعت السلطات المحلية إلى عين المكان، بعد استدعاء سيارة الإسعاف لنقل الضحية إلى مستشفى الحسن الثاني بأكادير، ليتلقى العلاج (7 غرزات) تؤكد مصادر من المنطقة “للجريدة24″، يرافقها عناصر من الدرك الملكي وقرعوا باب المنزل، لكن الزوجة رفضت فتح الباب ، وكانت الساعة تشير إلى منتصف الليل.
نجا الزوج بأعجوبة، لكن تفكيره ظل معلقا بمصير أبنائه بعد أن خشي عليهما من تصرفات والدتهما، فيما استمرت محاولات الدرك والسلطة المحلية بما فيها بعض أعوان السلطة إقناع الزوجة بفتح الباب وتسليم نفسها، إلى غاية الثالثة من زوال اليوم