[ad_1]
تزامنا مع الاستعداد لامتحانات نيل الباكالوريا، احتضنت مدينة المحمدية ملتقى توجيهيا لفائدة التلاميذ، من أجل تمكينهم من معرفة المسارات الدراسية والمهنية التي يمكن سلكها مباشرة بعد الحصول على هذه الشهادة.
وجرى السبت بالمحمدية، بحضور عدد كبير من التلاميذ من مختلف الشعب، وعدد من أوليائهم، انطلاق ملتقى التوجيه والمهن، الذي شاركت فيه مجموعة من مدارس التعليم العالي والكليات والجامعات، وعدد من الطلبة في كليات الطب والصيدلة وغيرها، إلى جانب ممثلين عن شركات في قطاعات اقتصادية مختلفة.
وأوضح محمد حطي، مدير الملتقى الذي أشرفت عليه مؤسسة “نيوتن”، أن هذه المبادرة تروم تقريب التلاميذ المقبلين على اجتياز الامتحانات من المدارس العليا والكليات التي يمكن الترشح لها لمتابعة مسارهم الدراسي فيها.
وشدد حطي، ضمن تصريحه لجريدة انزي بريس الإلكترونية، على أن هذا الملتقى من شأنه أن يقدم لتلاميذ مدينة المحمدية خارطة طريق نحو المستقبل، من خلال عقدهم لقاءات وحوارات مع ممثلي المدارس العليا والشعب التي يرغبون في استكمال دراستهم بها.
ولفت المتحدث نفسه إلى أن الملتقى يعرف تواجد موجه عن المديرية الإقليمية للتربية والتكوين بالمحمدية، سيساعد بدوره في توجيه هؤلاء التلاميذ الذين يوجد عدد منهم خلال هذه الفترة في حالة تيه.
وتشارك في هذا الملتقى، إلى جانب الكليات والمدارس العليا، عدد من الشركات والأبناك التي يمكن، بحسب حطي دائما، التعرف عن طريقها على بعض المهن، إلى جانب بحث إمكانية الحصول على تدريبات بها، ولما لا فرص شغل.
ويؤكد المشرفون على الملتقى أن هذه التظاهرة ستتيح للتلاميذ ملاقاة زملائهم القدامى الذين يتابعون دراستهم في جامعات ومدارس معروفة، من أجل مشاركتهم تجاربهم والإجابة عن استفساراتهم حول برامج التعليم والمباريات والسكن وما يخص الحياة بعد الباكالوريا.
[ad_2]