قافلة طلابية تفك العزلة عن مناطق قروية

أعلنت الجمعية المغربية لطلاب الهندسة القروية (AMEIGR) أنها ستنظم أيام 16 و17 و18 يونيو القادم النسخة الخامسة لقافلة “حياة أفضل” بدوار انكزيم بإقليم الصويرة.

وأوضح بلاغ توصلت به انزي بريس أن “القافلة تنظم في جبال الأطلس غالبا، وتهدف إلى تقديم المساعدة والدعم للقرى المعزولة والجبلية الموجودة هناك، وقد اكتسب الحدث شعبية كبيرة على مر السنين، ويعتبر من أهم الأنشطة التي تنظمها الجمعية”.

وأضاف المصدر ذاته أنه “منذ تأسيسها من قبل مجموعة من طلاب الهندسة القروية في معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرية في الرباط، تهدف الجمعية إلى مساعدة المجتمعات القروية المغربية من خلال تزويدهم بالضروريات الأساسية مثل الطعام والملابس والموارد اللازمة لتحسين ظروفهم المعيشية، ويجسد اسم القافلة الغرض منها تمامًا، وهو تحسين حياة الناس الذين يعيشون في مناطق معزولة”.

وأشار البلاغ إلى أن “الأمر لا يقتصر على تقديم المساعدة فحسب، بل يتعلق أيضًا بوضع حجر الأساس لتنمية مستدامة بالمنطقة عن طريق بناء العلاقات والتواصل مع المجتمعات المحلية، ويظهر هذا جليا بعدد النشاطات الاجتماعية التي يقوم بها أعضاء الجمعية الذين لديهم شغف عميق لمساعدة الآخرين، وهم ملتزمون بإحداث تأثير إيجابي على المجتمع”.

وأكد المنظمون أن “وجهة القوافل الاجتماعية هي القرى الجبلية والمعزولة في جبال الأطلس، إذ غالبًا ما يتم تجاهل هذه القرى ونسيانها، في الوقت الذي يواجه الأشخاص الذين يعيشون هناك العديد من التحديات، بما في ذلك الفقر المدقع، وعدم الحصول على الضروريات الأساسية، ومحدودية فرص التعليم والعمل”.

وأشار الواقفون وراء المبادرة إلى أن “هذا العام يصادف الإصدار الخامس من القافلة الاجتماعية [حياة أفضل]، وككل سنة، يتم تمويل القافلة الاجتماعية بمساهمة مجموعة متنوعة من المحسنين والرعاة والشركاء، حيث يتم السهر على جمع الأموال وجمع الموارد اللازمة لإنجاح الحدث؛ والجمعية ممتنة للدعم الذي تتلقاه من المجتمع وتبحث دائمًا عن طرق جديدة لتحسين حياة المجتمعات القروية في المغرب”.

وبعدما أوضح البلاغ أن “القافلة الاجتماعية [حياة أفضل] هي جزء أساسي من مهمة الجمعية لمساعدة المحتاجين في المغرب”، أكد أن “الفضل في نجاحها يعود إلى التزام الطلاب وتفانيهم، فضلاً عن دعم وكرم المساهمين”.