[ad_1]

الخميس 11 ماي 2023 – 22:08
“تجاوز الحدود، تحطيم القيود، رفع ألوان المغرب عاليا خارج حدود الوطن…”، تلك كانت أبرز العناوين التي هيمنت على أشغال الجلسة الافتتاحية للدورة السادسة لتظاهرة LES IMPÉRIALES، التي انطلقت اليوم في الدار البيضاء تحت شعار “تحطيم الحدود، مسألة تتعلق بأسلوب التفكير”.
وأوضح بيان توصلت به انزي بريس أن الجلسة الافتتاحية عرفت حضور العديد من الشخصيات والخبراء المغاربة والدوليين وممثلي كبريات العلامات المغربية، كما تميزت بمشاركة مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة.
وقال مصطفى بايتاس، في خضم حديثه عن الموضوع المحوري للدورة السادسة: “لا مجال للشك في أن بلدنا يتوفر على المؤهلات اللازمة لكسب الرهانات الأكثر تعقيدا”، مشددا بهذا الخصوص على أنه “علينا الوثوق بقدرتنا على النجاح في اعتماد مقاربات رشيدة وفعالة. وكما لا يخفى عليكم، فإن ‘النيات’ الحسنة مهمة جدا؛ غير أنه يجب ربطها بمقاربات علمية وواقعية، وبقدرتنا على التعبئة، إلى جانب القدرات التدبيرية، زيادة على ضرورة توفير القدرات التقنية والمادية واعتماد الاستراتيجيات الملائمة”.
أنور صبري، رئيس جمعية LES IMPÉRIALES، قال، في افتتاح الجلسة العامة، إن “المغرب يعد مثالا مهما لبلد يتوفر على قدرة الاشتغال كوطن على تموقعه، من خلال تنويع اقتصاده وتثمين تراثه الثقافي والنهوض بالابتكار في القطاعات الرئيسية”، مبرزا أن “النموذج المغربي يدعم الفكرة الأصيلة القائلة بأن تموقع بلد هو ثمرة عمل طويل النفس، ويتطلب مقاربة شاملة، تشمل التنويع الاقتصادي وتثمين التراث الثقافي والنهوض بالابتكار”.
وأفاد البيان بأن أشغال LES IMPÉRIALES 2023 ستتواصل على مدى يومين من الجلسات والنقاشات، التي ستتناول الموضوع المحوري العام للدورة من كافة جوانبه، وتعالجه عبر العديد من المحاور. وسيكون المتدخلون، خلال هذه الدورة، على موعد مع استكشاف العلامات الناجحة في المغرب وتلك التي تمكنت من التصدير بنجاح، في مختلف القطاعات؛ كالإعلام والرياضة والثقافة والسينما والمجتمع المدني. كما سيتطرقون أيضا إلى تأقلم العلامات وتكيفها مع الثورة التكنولوجية، المتسمة بالذكاء الاصطناعي، إضافة إلى التوجهات الجديدة لقطاع التوزيع والتجارة.
وورد ضمن البيان أن “المشاركين سيتطرقون للجهود التي تبذلها المقاولات المغربية في مواجهة التضخم واستشراف إمكانات جديدة لبناء مغرب أفضل من حيث قدرات النمو الاقتصادي والابتكار التكنولوجي والتنمية المستدامة، وسيؤكدون أيضا على رهانات ريادة الأعمال في المغرب ومختلف طرق التمويل المتاحة لدعم نمو المقاولات. كما سيتطرقون، في الختام، لمزايا التنوع داخل المقاولة والتحديات التي يجب رفعها من أجل ضمان تكافؤ الفرص في سوق العمل لجميع المستخدمين، سواء كانوا رجالا أم نساء”.
[ad_2]