“نخال”يهودي من أصل مغربي ينبهر بشدة بجمالية ومؤهلات الشرق بعد أوراش أطلقها الوالي الجامعي غيرت وجه المنطقة

مجتمع

[ad_1]

30 أبريل 2023آخر تحديث : الأحد 30 أبريل 2023 – 4:44 مساءً

“نخال”يهودي من أصل مغربي ينبهر بشدة بجمالية ومؤهلات الشرق بعد أوراش أطلقها الوالي الجامعي غيرت وجه المنطقة

(آش 24):

أبدى “نخال ” شاب يهودي من أصول مغربية إعجابه الشديد بالمؤهلات السياحية للشرق والجمالية التي أضحت عليها المنطقة، بعد الأوراش الكبيرة التي عاشت على إيقاعها في الفترة الأخيرة، والتي غيرت وجهها لتصبح واحدة من أفضل الوجهات وأكثرها إقبالا في السنوات الماضية.

وانبهر الشاب، الذي يتحدر من أصول وجدية، بمدى نظافة المدينة والمرافق العديدة التي تؤثث حاليا عدد من المواقع السياحية بها.

كما أشاد، في شريط فيديو وثق لجولاته بها، بحسن ضيافة سكان وجدة، مشيرا إلى أن المدينة، في حلتها الحالية، باتت لها مميزات تطالب زيارتها، وذلك إلى جانب مميزاتها التاريخية والثقافية والبيئية المتنوعة.

ولم يقف انبهار اليهودي المغربي بالمنطقة عند حدود وجدة وما شهدته من تحول نحو الأحسن. فهذا الشاب، وعندما قادته جولته إلى السعيدية، أغرم بهذه الوجهة السياحية الرائدة على ضفاف المتوسط، والتي قوامها بنيات فندقية فاخرة وكورنيش زين بمجموعة من المرافق، وذلك بالإضافة إلى مناخها المعتدل ومناظرها الطبيعية الخلابة وموروثها التاريخي الغني، فضلا عن الرمال الذهبية الناعمة الممتدة على طول شاطئها الجميل.

وتوفر الجوهرة الزرقاء، التي توجد في موقع مثالي على شواطئ البحر الأبيض المتوسط، مجموعة من الخدمات عالية المستوى، من ضمنها المدينة المائية (أكوابارك) وفضاءات الترفيه والتسلية، فضلا عن المنشآت الموجهة للأنشطة الرياضية، بما فيها الرياضات الهادئة أو تلك التي تنحو إلى الإثارة والتشويق، من قبيل ملاعب الغولف من 18 حفرة “بحيرات السعيدية” و”تلال” وملاعب التنس ونوادي اللياقة البدنية، علاوة على ممارسة رياضات الفلايبورد والكاياك والإبحار الشراعي والغوص تحت الماء.

20230430 143653 - Ache24.ma

ومنذ فترة، دخلت المنطقة في استعدادات مكثفة لاستقبال زوارها من الباحثين عن الاستجمام في فصل الصيف، وهي عملية يسهر عليها المكلفين بتدبير الشأن المحلي على قدم وساق حتى تكون الشرق أكثر جمالا وتألقا هذا الموسم.

وتظهر لمسة والي الجهة معاذ الجامعي واضحة في التحول الكبير الذي شهدته المنطقة، إذ ساهمت فلسفته التدبيرية في ضبط إيقاع تغيير شكل حياة ساكنة الشرق نحو الأفضل.

فوقوفه على كل صغير وكبيرة فيما يتعلق بالشأن المحلي، لا يتوقف عند حدود جهوده المتعلقة بالجانب الاقتصادي، والتي تسير بالمنطقة في طريق للتحول إلى قاطرة للتنمية بفضل جذب استثمارات ضخمة، بل تتعداها إلى كل ما يهم المعيش اليومي لقاطني الجهة، حيث يلعب باقي المتدخلين أيضا، ومن ضمنهم عامل بركان، دورا مهما في الحركية الكبيرة التي تشهدها المنطقة.

سعيدية2 - Ache24.ma



[ad_2]