ستة أشخاص على الأقل قتلوا خلال مظاهرة لمعلمين محتجين في المكسيك

آخر الأخبار اخبار دولية

قتل ستة أشخاص في اشتباكات بين الشرطة ومعلمين محتجين جنوبي المكسيك. وأصيب أكثر من مئة شخص آخرين خلال الاشتباكات،

بينهم ضباط شرطة. وقعت الاشتباكات في ولاية “واهاكا” جنوبي المكسيك، التي جرى فيها اعتقال اثنين من قيادات اتحاد المعلمين المحلي الأسبوع الماضي، بتهمة الفساد. ومنذ اعتقال هذين القياديين في اتحاد المعلمين،

يغلق أعضاء الاتحاد طرقا في جنوب البلاد. وقالت السلطات المكسيكية إن الشرطة كانت تقوم بإخلاء الطرق، حينما بدأ مسلحون مجهولون إطلاق النار على الشرطة والمعلمين المحتجين على حد سواء، بهدف خلق حالة من الفوضى والاشتباكات.

وقالت لجنة الأمن القومي المكسيكية في بيان لها إن ضباط الشرطة الذين شاركوا في هذه العملية لم يكونوا يحملون أسلحة. لكن قائد الشرطة الاتحادية، إنريكو غاليندو، قال في وقت لاحق إن وحدات مسلحة انتشرت بالمكان، بعد وقوع إطلاق نار باتجاه أفراد الشرطة والمحتجين، من جانب “أشخاص مجهولين” غير مرتبطين بالمظاهرة. ويعارض اتحاد المعلمين بالمكسيك خططا حكومية لتنفيذ إصلاحات في قطاع التعليم، اقترحها الرئيس إنريكي بينا نييتو عام 2013. وتتضمن تلك الإصلاحات معايير جديدة لتقييم أداء المعلمين. ويقول أعضاء الاتحاد إن اتهامات الفساد ضد قياديي الاتحاد لها دوافع سياسية. واُتهم “روبن نونيز” القيادي باتحاد المعلمين بالاستيلاء على أموال، جمعت بطريقة غير قانونية من أعضاء الاتحاد، كما وجه له المحققون تهمة غسيل الأموال. كما اُعتقل “فرانسيسكو فيلالوبوس” نائب “نونيز” بتهمة سرقة الكتب المدرسية.