أمينة المستاري
فازت“حنان أوبلا“ ابنة مدينة الفضة بلقب ”ميس أمازيغ 2017/2967′′ في الدورة الرابعة للمسابقة التي نظمت ليلة أمس الجمعة، بالجامعة الدولية بأكادير. بفرحة بالغة، عبرت ملكة جمال الأمازيغ أمام الجمهور الحاضر عن فرحتها وفوزها، من بين 10 متنافسات على اللقب. حنان أوبلا، طالبة جامعية ومرممة أسنان من مواليد 1996 بتيزنيت، فاعلة جمعوية، مهتمة بالأيتام والأسر، فازت بأغلبية أصوات الجمهور ولجنة التحكيم المكونة من خديجة أروهال، رئيسة اللجنة، ورشيد بوقسيم مدير المهرجان الدولي للفيلم الأمازيغي ”إسني ن وورغ“، والفنانة الأمازيغية خديجة سكارين، والشاعرة الأمازيغية خديجة أروهال، والصحافي الحسن باكريم مدير الجريدة الأمازيغية ”نبض المجتمع“، والدكتورة و المدربة لطيفة.
اختيرت كوصيفة أولى مريم أبهاني، من مواليد 1995 تاركنتوشكا بأكادير، فاعلة جمعوية ، العمل المسرحي والفني اهتماما بالموضة، فيما اختيرت حياة حي، كوصيفة ثانية، من مواليد 1973 من تيمولاي بكلميم، طالبة شعبة قانون، مخرجة لها مجموعة من البرامج. وتشرف على تنظيم المسابقة جمعية ”إشراقة أمل“، وتهدف من خلالها إلى التعريف أكثر بالثقافة الأمازيغية، التي تختزن موروثا ثقافيا مهما، في علاقته بالمرأة الأمازيغية، وأيضا ابتكار شيء جديد في إطار الاحتفالات برأس السنة الأمازيغية 2967، أو ما يعرف بـ ”إيْض إينّاير“.
وينتظر أن تشارك المتوجة باللقب في عدة أعمال خيرية سيرعاها المنظمون عبر جمعية ”إشراقة أمل“ من خلال قافلة طبية ”تيويزي“ لفائدة سكان الدواوير القاطنين في المناطق الجبلية، وعبر تنظيم الحملات الإجتماعية خلال شهر رمضان وعيد الأضحى، بالإضافة إلى الحملات التي تدعم التمدرس و تحارب الأمية بالمناطق النائية . تجدر الإشارة إلى أن لبنى الشماق قد حازت على لقب الدورة الماضية (2016 ميلادية/2966 بحسب التقويم الأمازيغي)، فيما عاد لقب أول دورة للطالبة الجامعية أسماء سارح عام 2964 الموافق لـ2014 ميلادية.
أمينة المستاري