الاتستحق الساكنة محطة طرقية تتوفر فيها جميع المعايير المعمول بها بكل مدن المملكة
رغم وجود العشرات من سيارات الاجرة الكبيرة بالمدينة التي يشتغل أصحابها في ظروف غير ملائمة ويؤثر على عملهم اليومي وقد سبق للسائقين بحضور امين ارباب الطاكسيات عدات لقاءات ونقاشات مع الجهات المعنية وعلى رأسها المجلس الجماعي سواء الحالي او المجالس القديمة بخصوص تخصيص مكان لمحطة
في مستوى وحجم هذا الاسطول علما بأن مستعملي سيارات الاجرة الكبيرة بأدرار يتزايد في ايام العطل والمناسابات والاعياد والمواسم والمهرجانات بحكم هذا الخط ” تافراوت تزنيت” هو الذي يستعمله السائقون المهنيون….
ومند عقود تعيش المحطة المؤقة لوقوف سيارات الأجرة الكبيرة بالمركز وضعية لاتليق بسمعة المدينة دون أن يتحرك المسؤولون ولو من باب إعادة الاعتبار لهذا المكان الذي يعتبر واجهة المدينة ويقصده المسافرين منهم المغاربة والاجانب فمثلا في فصل الشتاء قطرات من الأمطار
تعري الواقع المزري وكدلك في فصل الصيف بحرارته المفرطة حيث أن الزبون لايجد مكان مغطي للانتظار في ظل الصمت الذي يخيم على مسيري الشأن المحلي علما ان هذا الموضوع الحيوي لم تعطى له الاهمية ليناقش في دورات المجالس الجماعية القديمة او الجديدة ..ولهذا نحن كمجتمع مدني بالمنطقة نطالب الجهة المعنية ان توفر للمسافرين محطة بمواصفات معقولة تستجيب لحاجيات الساكنة في تنقلاتها اليومية وتطلعات مهنيي القطاع مع تجهيزها بمرافق عمومية مع تسقيفها حفاظا على وسائل النقل المهني وسلامة صحة المواطن الكريم بأدرار كما نطالب مسيري الشأن المحلي النظر في تحويل مكان محطة سيارات الاجرة الكبيرة المؤقة الموجودة بالشارع العام الى الحديقة المقابلة لبريد المغرب التي تستغل فقط لسلفيات مع “الخلالة”
