لمجرد يصغي للشهود في “ملف الاغتصاب” .. والقضاء يحدد جلسة ثانية للمحاكمة

فنون و إعلام

[ad_1]

انتهت في وقت متأخر من مساء أمس الإثنين أولى جلسات محاكمة الفنان المغربي سعد لمجرد في القضية التي تعود فصولها لسنة 2016، المتهم فيها بضرب شابة فرنسية، واغتصابها في غرفة فندق، على هامش حفلة له في العاصمة الفرنسية باريس.

ويرتقب أن تعقد اليوم الثلاثاء، على الساعة التاسعة والنصف صباحا، جلسة جديدة من فصول محاكمة أحد أبرز نجوم المغرب في سماء الغناء العربي، وهي القضية التي تحظى باهتمام الرأي العام.

تفاصيل الجلسة

كشفت ماريون دوبروين، صحافية فرنسية تابعت أطوار جلسة محاكمة لمجرد من داخل المبنى القضائي، أنه تم الاستماع لبعض الشهود العاملين في الفندق، بمن فيهم عاملة بالغرف قالت إنها حلت أمام غرفة المغني المغربي مرفوقة بصحن من الثلج كان قد طلبه، مضيفة أنها سلمته وغادرت دون أن تلاحظ وجود أي شخص في الداخل.

المصدر ذاته كشف أن رجل أمن بالفندق قدم إفادته أيضا، حيث صرح بأنه عند هرب المشتكية من الغرفة لاحقها لمجرد وأُقفل عليه الباب، الأمر الذي جعل الأمني يتدخل لفتح الباب، فلمحت عيناه بعضا من “الكوكايين” والمشروبات الكحولية وأثار الدم، مضيفا أن مدير أعمال لمجرد وقتها حل لاحقا بالغرفة وشرع في تنظيفها، بينما دخل المغني المغربي في حالة هستيرية عند اقتياده من طرف الشرطة، وأخذ يصرخ: “أنا فنان .. أنا نجم”.

وأبرزت الصحافية الفرنسية أن دفاع الفنان سعد لمجرد تدخل للرد على ادعاءات رجل الأمن، وهو الأمر الذي قامت به القاضية كذلك، مبرزة أن تصريحاته تتنافى مع ما جاء على لسانه في التحقيقات السابقة.

المتحدثة ذاتها أوضحت أن “التحقيق كشف أمام المحكمة بكون التحاليل أظهرت غياب السائل المنوي، في مقابل وجود الحمض النووي الخاص بالمشتكية في الملابس الداخلية”.

كما كشف المصدر نفسه أن “المحققة حاولت التواصل مع إحدى الفتيات من أصول مغربية فرنسية، زعمت سنة 2018 تعرضها للاعتداء من طرف لمجرد، بغية استدعائها للإدلاء بإفادتها، لكن الأخيرة أرسلت بريدا إلكترونيا يؤكد سحب شكايتها ضد لمجرد بسبب “قطع والديها علاقتهما معها”.

حالة من التوتر

كشف مصدر مقرب من لمجرد، في تصريح لجريدة انزي بريس الإلكترونية، أن سعد وعائلته وأصدقاءه المقربين، سواء بفرنسا أو بالمغرب، يعيشون حالة من الذعر والتوتر بسبب فتح القضية من جديد، وبداية جلسات المحاكمة النهائية.

وأضاف المصدر نفسه، غير راغب في كشف هويته للعموم، أن الجميع يتمنى أن يكون قرار المحكمة في صالح المغني المغربي، وأن “ينتهي الكابوس الذي عصف بسعد لمجرد في أوج عطائه الفني”.

المصدر ذاته شدد على أن غيثة العلاكي، زوجة لمجرد التي برزت بجانبه منذ الصباح في مقر المحكمة الباريسية، شكلت له سندا ودعما حقيقيا طيلة فترة أزمته، ومازالت تقف بجانبه، وأنها متشبثة ببراءته من المنسوب إليه.

[ad_2]