غياب الربط بالكهرباء يؤرق ساكنة باشتوكة

اخبار وطنية

[ad_1]

غياب الربط بالكهرباء يؤرق ساكنة باشتوكة
صورة: و.م.ع

رشيد بيجكن من اشتوكة آيت باهاالأحد 26 فبراير 2023 – 01:36

لا تزال العديد من الأسر بإقليم اشتوكة آيت باها محرومة من حقها في الكهرباء، إذ رغم مرور سنين على تشييد مساكنها، ما زال الربط بالشبكة الكهربائية حلما لم يتحقق بعد لدى هاته الأسر، مما اضطر العشرات منها إلى الاستعانة بوسائل بدائية في الإضاءة، فيما يبقى استعمال الأجهزة الإلكترونية بعيد المنال.

وشرع المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب- قطاع الكهرباء منذ سنة 2016 في تنزيل مشاريع لتوسيع وتمديد الشبكة الكهربائية بعدد من جماعات الإقليم كآيت اعميرة وواد الصفا وإنشادن وماسة، بغية ربط المساكن بالكهرباء، بعد إنجاز الدراسات اللازمة وتحديد اللوائح الاسمية للمستفيدين والمجال الترابي المعني بالتمديد.

ففي جماعة إنشادن، ورغم أنه تم الشروع في إنجاز أشغال التمديد، فقد فوجئت الساكنة بتوقف الأشغال، رغم الالتزامات التي أعلن عنها ممثلو مصالح المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب- قطاع الكهرباء، في محاضر اطلعت عليها انزي بريس، مما يزيد من معاناة العديد من الأسر، التي تفصلها، في بعض الأحيان، أمتار قليلة فقط عن الأعمدة الكهربائية دون أن تستفيد من الكهرباء.

أحمد بشيري، وهو من السكان المتضررين، قال لانزي بريس إن “الحرمان من هذه الخدمة يعني الحكم علينا بالموت البطيء، فالكل يعلم أهمية الكهرباء في حياة الإنسان، وأبناؤنا يعانون الويلات لأجل مراجعة وإنجاز واجباتهم المدرسية بسبب غياب الإضاءة. أضف إلى ذلك حرمانهم من الاستفادة من التجهيزات الإلكترونية الأساسية”.

وأضاف أن “العشرات من الأسر ما زالت تعيش حياة بدائية، وزاد غياب الكهرباء في معاناتها ومعاناة أبنائها، الذين يضطرون إلى الاستعانة بالشموع في إنجاز واجباتهم المدرسية، مع ما يرافق ذلك من أخطار عليهم، بالإضافة إلى الحرمان من استعمال مختلف التجهيزات المنزلية الضرورية، وهو الواقع الذي لم يعد مستساغا اليوم، ونطالب بالإسراع بإيجاد حلول آنية ووضع نهاية لهذه المعاناة”.

يشار إلى أن المعطيات المتوفرة لدى جريدة انزي بريس أن الجماعات المعنية بمشاريع التمديد أوفت بالتزاماتها، وأبرزها توفير أوعية عقارية لبناء مراكز المحولات، وإعداد اللوائح الاسمية للسكان المعنيين بالتمديد. وكان المشروع قد تم الشروع في إنجازه قبل أن يتوقف، خاصة في جماعة إنشادن.

وفي معرض رده على الموضوع، قال عبد الله آيت ساليم، المدير الإقليمي للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب- قطاع الكهرباء بتزنيت، التابع لنفوذه إقليم اشتوكة آيت باها فيما يخص قطاع الكهرباء، إن “المشكل الأساس في تأخر إنجاز التمديدات يعود إلى الشركات نائلة الصفقات المتعلقة بالتمديد والتوسيع”.
وأضاف المسؤول ذاته، في تصريح لانزي بريس، “على مستوى جماعة إنشادن بلغت نسبة تقدم الأشغال 95 في المائة، بعد الانتهاء من ماسة وبلفاع وجماعات أخرى، والبطء المسجل كان نتيجة تضرر الشركات من تداعيات “كوفيد” وغيره، مما دفعها في العديد من المرات إلى إعلان عدم إتمام الأشغال، وهو ما اضطرنا إلى إلغاء الصفقة وإعادة إعلانها من جديد”.

اشتوكة آيت باها الكهرباء

[ad_2]