. أحالت عناصر الدرك الملكي بفرياطة التابعة لإقليم بني ملال، نتائج البحث الذي أجرته في الشكاية التي توصلت بها، من قبل مواطن إماراتي يتهم فيها شخصا من المنطقة بالنصب عليه من خلال استعمال الشعوذة، على وكيل الملك بابتدائية المدينة. وأفادت مصادر «الصباح» أن المشتكي أكد أنه تعرف على المشتكى به في الإمارات من قبل إماراتي ثان كان استعان بخدماته لتخليص شقيقته من مس شيطاني يعرضها لنوبات هستيرية، الشيء الذي دفعه إلى استضافته في بلده بعد أن أمن له تذكرة السفر والتأشيرة، وأضاف المشتكي أنه خلال وجود ما أسماه مشعوذا في ضيافة صديقه في الإمارات بدأ يتحدث له عن مهاراته في السحر والشعوذة وإمكانية استخراج الكنوز، مشيرا إلى أنه وقع ضحيته بعد أن أوهمه باستطاعته استخراج كنز لفائدته، وشرع في منحه مبالغ مالية مهمة. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الإمارتي وقع في شباك المشعوذ، إذ شرع في منحه مبالغ مالية وصلت إلى 51 مليون سنتيم عبر حوالات كان يتوصل بها، لأجل استخراج الكنز، إلا أنه لم يف بوعده الشيء الذي دفع المشتكي إلى الحضور إلى المغرب وتقديم شكاية في الموضوع للدرك الملكي بالمنطقة التي يقطنها المشعوذ، التي باشرت الاستماع إليه بناء على ما جاء في الشكاية إضافة إلى وصولات الحوالات التي كان يتوصل بها المشعوذ. وأكدت مصادر «الصباح» أنه خلال الاستماع إليه اعترف بتوصله بالحوالات من قبل الإماراتي، كما أبدى رغبته في إعادة المبالغ إليه، وهو ما تمت الاستجابة إليه من قبل النيابة العامة التي منحت عناصر الدرك إذنا لمرافقته إلى البنك لاستخراج المبالغ المالية وإيداعها في صندوق المحكمة لفائدة المشتكي، الذي غادر المغرب مباشرة بعد وضع شكايته، في انتظار استكمال البحث معه وإحالته على المحاكمة. ك. م