انزي بريس
أصدر رئيس الغرفة الجنائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، حكما بالبراءة في حق متهم بالقتل سبق أن أدين بـ 15 سنة سجنا نافذا.
و أوضحت يومية “المساء” ، أن العديد من المتتبعين في القانون والمحامين أشادوا بالحكم ، نظرا لجرأة القاضي وشجاعته وضبطه لكل تفاصيل الملف، بعد أن تبين أن المتهم الذي قضى أزيد من ثلاث سنوات بالسجن بريء من تهمة الإيذاء العمد في حق زوجته، التي قيل إن زوجها هو من رماها من نافذة الشقة بالدار البيضاء، قبل أن يتبين أنه بريء، وأنها انتحرت من تلقاء نفسها.
و حسب ذات اليومية في عددها الصادر غدا الخميس ، فليست هذه المرة الأولى التي يحكم فيها هذا القاضي بالبراءة في ملفات حساسة، إذ سبق له أن أصدر مثل هذا الحكم في قضايا أخرى صدرت فيها أحكام قضائية قاسية في المرحلة الابتدائية، ليتبين أن متهمين قضوا سنوات رهن الاعتقال الاحتياطي ظلما.
فقد نص مشروع القانون الجنائي الذي ينتظر أن تصادق عليه الحكومة، قريبا، على غرامات تتراوح بين 300 إلى 1500 درهم ضد “كل من احترف التكهن أو التنبؤ بالغيب أو تفسير الأحلام”.
كما نص المشروع الذي أعدته وزارة العدل، على “مصادرة الأدوات والأجهزة والملابس، التي أعدت لاستخدامها في مهنة التكهن، أو التنبؤ بالغيب”.
نفس الغرامة ستطبق، أيضا، على مرتكبي الضجيج والضوضاء أو التجمع الذي يقلق السكان، وكذا من يضعون القاذورات في الشارع أو مالكي المواشي الذين يتركونها ترعى في المقابر.