انزي بريس
. .تعرض الزميل ابراهيم فاضل مصور جريدة “الأحداث المغربية” بأكادير للاعتداء و الهجوم بالضرب من طرف ابن أحد المقاولين بالمدينة نقل على اثره إلى أحد المستشفيات لتلقي الإسعافات الأولية جراء إصابته ببعض الرضوض على مستوى الظهر والرأس.
وفي تفاصيل حادث الهجوم و الاعتداء على المصور الصحفي ابراهيم فاضل ودخوله المستشفى، أكد الزميل فيصل روضي، مدير موقع أحداث سوس، الذي كان يتواجد رفقة فاضل بحي صونابا بعد زوال اليوم السبت وذلك لتغطية ما بات يعرف بكارثة صونابا،
أنه وبينما كان الصحافيان يؤديان مهامهما، تفاجآ بتواجد ابن مالك الورش بعين المكان والذي لم يرق له أمر دخول الصحافيين قلعته والكشف عن ما يعتمل بها من غش وخروقات وتلاعب في المواد المستعملة.
أمام هذا الأمر، لجأ ابن مالك الورش، إلى نفث وابل من السب والشتم والكلام النابي في جه الصحافيين قبل أن يتجاوز ذلك إلى استعمال اليد والاعتداء بالضرب عليهما مآزرا بمجموعة من عماله الذين سخرهم للهجوم على الصحافيين ومنعهما من أداء مهامهما عبر سلب الزميل ابراهيم فاضل آلة ومعدات تصويره قبل كسرها في وجه الصحافي، كما سرق منه هاتفه النقال.
ولم يجد فاضل من بد من التوجه إلى أقرب مركز شرطة لتقديم شكاية في الموضوع بما تعرض له، كما طالب بتدخل السلطات المعنية لوضع حد لتلاعب لوبيات العقار بالمنطقة بأرواح البسطاء الذين تزهق أرواحهم في كل مرة تحت أكوام أطنان مواد البناء المغشوشة والتي لا تحرك وازعا في نفوس المتلاعبين بحياة الناس.
وعلى إثر هذا الحادث يعلن موقع ” تيزبريس ” تضامنه اللامشروط مع الزميلين فيصل روضي وابراهيم فاضل ويطالب من السلطات بتوفير الحماية للجسم الصحفي اثناء مزاولته عمله