[ad_1]
الأحد 26 فبراير 2023 – 13:29
أعلنت أكاديمية المملكة المغربية أنها ستنظم، خلال الفترة من فاتح إلى 3 مارس القادم، ندوة دولية حول موضوع “الثقافة الشفوية، سجل متميز للتخاطب أم حاجز لإفريقيا؟”، ستعقد جلستها الافتتاحية يوم 1 مارس على الساعة الخامسة بعد الظهر، وذلك في إطار أنشطة “كرسي الآداب والفنون الإفريقية”.
وأوضح بلاغ توصلت به انزي بريس أن “الذاكرة الإفريقية تختزن كنوزاً معرفية تتمثل في الحكايات والأهازيج والمبارزات والأمثال والأساطير والملاحم والخرافات وفنون الخطابة، والسؤال الذي يطرح نفسه: ألا تمثل الكلمة الواردة ضمن السرد المحكي أكثر الأقوال تداولا عبر العالم؟ ولماذا كلما تعلق الأمر بعروض ثقافية إفريقية إلا وكانت أولا شفوية على لسان رواة القصص والعرافين والكهنة والمنجمين قبل غيرهم؟”.
وأضاف المصدر ذاته أن “هذه الندوة الدولية تستهدف معالجة هذا التراث المادي واللامادي الإفريقي قصد التعرف على مكامن قوته ومزاياه، إلى جانب حدوده وما يعكسه من صور؛ كما تمثل عالمية فنون القول الإفريقية أحد رهانات هذه التظاهرة في علاقاتها بمثيلاتها في بقاع أخرى من العالم، بحضور عدد من المفكرين والأدباء المختصين المغاربة والأجانب”.
وورد ضمن البلاغ أن “من الأهداف والتساؤلات التي ستحاول هذه الندوة الإجابة عنها مفهوم الغنوصيةla Gnose الإفريقية وتفرعاتها الإبستمولوجية، والقدرة على النطق والتواصل والتذكر والحوارات الشفهية”، وزاد: “من الأسئلة الكبرى المزمع طرحها أيضا: هل السرد الشفهي يمثل جسرا تواصليا أم قطيعة في خضم التطورات التكنولوجية وزمن مواقع التواصل الاجتماعي؟”.
وبصيغة أخرى، أشارت الوثيقة إلى سؤال “هل الإعلام الإفريقي مازال تحت تأثير قصص وحكايات وأساطير الحكواتيين الأفارقة وأعلام البساط والحلقة؟”، مضيفة أن “تلك بعض من القضايا والتساؤلات التي سيحاول الإجابة عنها مشاركون وفنانون وباحثون من المغرب وغينيا وبوركينافاسو والسنغال وموريتانيا ومدغشقر والغابون والكاميرون، عبر تقديم عروض وبحوث في صلب الإشكاليات المطروحة”.
[ad_2]