[ad_1]
بعد خيبات عديدة، وخروج مبكر من الإقصائيات، بصم المنتخب الوطني لكرة القدم على نتائج مهمة غيّرت نظرة المغاربة والعالم إلى هذا الفريق واللعبة برمتها.
استطاع وليد الركراكي و”أسود الأطلس” أن يجعلوا العالم يتحدث عن المغرب، ويتصدر عناوين كبريات القنوات التلفزيونية والجرائد، بعدما أسقطوا “كبار اللعبة” تباعا.
سيتذكر الجميع منتخب “أسود الأطلس”، كيف لا، وهو الذي استطاع أن يغادر الكأس التي أقيمت لأول مرة في بلد عربي مرفوع الرأس، بالوصول إلى الدور نصف النهائي.
وليد الركراكي، الذي آمن بـ”النية” ودعا الجميع إلى تشجيع كتيبته والوقوف بجانبها، لم تخيبه نيته؛ فما كان منها إلا أن توصله المربع الذهبي، ويصنف ضمن المنتخبات الأربعة الأولى في العالم.
لا يمكن الحديث عن مونديال قطر 2022 دون الحديث عن المنتخب المغربي، نقطة الضوء التي جذبت أعين العالم لها، وكانت حديث كل لسان.
عندما صنف “أسود الأطلس” في المجموعة السادسة أو “مجموعة الموت” لم يكن أحد يخال نفسه أن المغرب سيتجاوز رفاق مودريتش ولا “الشياطين الحمر”؛ لكن الإصرار والعزيمة كانا أقوى من نجوم بلجيكا وكرواتيا.
وعندما تجاوز هذه العقبة، بالغا دور ثمن النهائي للمرة الثانية في تاريخه، وضع الجميع أيديهم على قلوبهم، إلا أن “مول النية” تغلب على إسبانيا، صانعا بذلك الفرحة في قلوب المغاربة والعرب والأفارقة، بالمرور إلى دور الربع لأول مرة في تاريخه.
وبالوصول إلى دور الربع، لم يكن المغاربة يطلبون أكثر من ذلك؛ لكن حلم الركراكي وأبنائه كان أكبر من الجميع، مقررين هزم “برازيل أوروبا” البرتغال، وذاك ما كان.
استطاع المنتخب الوطني أن يصل إلى دور نصف النهائي، محققا حلم القارة السمراء، ليواجه المنتخب الفرنسي الذي تغلب عليه لعبا؛ لكن هزم تحكيميا بشهادة خبراء اللعبة.
[ad_2]