[ad_1]
الخميس 20 أكتوبر 2022 – 20:11
شكلت فريدة الفاسي، أستاذة جامعية متخصصة في الفيزياء النووية، نقطة ضوء في عتمة الوضع المتأزم للبحث العلمي بالمغرب، بعد حصولها على مرتبة جيدة ضمن تصنيف “أفضل 200 باحث علمي عبر العالم”.
ووفقا للمعطيات الصادرة عن المؤشر العالمي “Alper Doger scientific index”، فقد حلت الأستاذة فريدة الفاسي في المرتبة 160 عالميا في ترتيب الباحثين عبر العالم، ما جعلها تتبوأ المركز الثاني إفريقيا وعربيا.
وبمناسبة هذا التتويج، قالت فريدة الفاسي في تصريح لانزي بريس: “أعتزّ كثيرا برفع الراية المغربية في هذا التصنيف المرموق عامة، وفي مجال الفيزياء خاصة”، معتبرة أن هذا التتويج “حصيلة كفاح طويل منذ 26 سنة، يبعث على الافتخار ومزيد من الصبر والمثابرة العلمية والمشاركة في محافل علمية عالمية”.
فريدة الفاسي ليست الباحثة المغربية الوحيدة التي حازت على مرتبة متقدمة في التصنيف البحثي، بل يوجد عشرات المغاربة في تخصصات مختلفة مشهود لهم بالخبرة والكفاءة، يلزم فقط إعطاؤهم الفرصة لتقاسم تجربتهم بالفضاء الجامعي.
فالجامعة المغربية تعيش، اليوم، أزمة بحث علمي حقيقي بسبب فشل البرامج السابقة، وذلك باعتراف رسمي من الوزير الوصي على القطاع الذي أعلن عن إعادة هيكلة تخصصات الدكتوراه وفرض شهادة اللغات الأجنبية على الباحث قبل مناقشة الأطروحة.
[ad_2]