“احتجاجات الكونفدرالية” بالرباط تندد بـ”غلاء الأسعار” وتنتقد “الإنزال الأمني”

اخبار وطنية

[ad_1]

"احتجاجات الكونفدرالية" بالرباط تندد بـ"غلاء الأسعار" وتنتقد "الإنزال الأمني"
صور: منير امحيمدات

انزي بريس – وائل بورشاشنالأحد 19 فبراير 2023 – 15:00

شعارات قوية شهدها شارع علال بن عبد الله، الموازي لشارع محمد الخامس بالرباط، وسط تطويق أمني من أفراد القوة العمومية، بعدما دعت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل إلى “مسيرة احتجاجية” ضد “غلاء الأسعار، وعدم وفاء الحكومة بالالتزامات الاجتماعية، وضرب مكتسبات التقاعد”.

وتأتي هذه الخطوة عشية الذكرى الثانية عشرة لـ”حركة 20 فبراير”، وتنتقد “النفاق السياسي”، وغلاء الأسعار، والفساد، “والحصار البوليسي”، كما رفعت شعارات ولافتات تطالب بإسقاط التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، وتنادي بإطلاق سراح معتقلي حرية الرأي والتعبير بالمغرب.

ورفعت الوقفة لاءات في وجه حكومة عزيز أخنوش الحالية، و”الحكومة السابقة واللاحقة أيضا”، بتعبير الحقوقي بلمعلم التهامي، المشارك في الاحتجاج. ومن بين هذه اللاءات: “لا لغلاء الأسعار، لا لضرب القدرة الشرائية للمواطنين، لا لضرب مكاسب صندوق المقاصة، لا لفرض قانون الإضراب”.

عثمان باقا، الكاتب الإقليمي والجهوي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل وعضو مكتبها التنفيذي، قال لـ انزي بريس: “هذه المسيرة التي فرض علينا أن تصير وقفة احتجاجية (…) ترون المنع العملي لها. وجاءت السلطة العمومية بقرار منع الاحتجاج، ورفضنا تسلمه، لأنهم أيضا رفضوا تسلم (طلبٍ) من عندنا”.

وتابع باقا: “هذه المسيرة التي فرض عليها أن تكون وقفة ليست فريدة من نوعها، بل نظمنا وقفات في 13 نونبر 2022، ومسيرة وطنية في 4 دجنبر 2022 حول الغلاء، والآن تنظَّم مسيرات على امتداد التراب الوطني، احتجاجا على السياسة الحكومية اللاشعبية، التي جعلت الفلاحين الكبار والتجار يصدِّرون الخضر، فيما المواطن المغربي الذي ينتجها لا يجدها”.

وشدد النقابي ذاته على أن هذه الاحتجاجات “تنتقد السياسة الحكومية، وليست على الطماطم والبطاطس أو كما وصف إدريس البصري، وزير الداخلية القوي في عهد الملك الحسن الثاني، قتلى احتجاجات 1981 “شهداء كوميرا””.

واسترسل باقا شارحا: “هذه السياسة الحكومية غامرت بالأمن الغذائي الوطني، وصدَّرَت، وجعلت التجار الكبار يسعون وراء العملة الصعبة. كما نحتجُّ بسبب تلكُّؤ الحكومة في تنفيذ اتفاق 30 أبريل، ولكونها تختار طريقة تنفيذه، رغم وجود قضايا مهمة لا تكلف درهما واحدا، ومنها الحريات والحقوق. كما يوجد ملف نعتبره قنبلة موقوتة هو ملف التقاعد، ولوزيرة المالية تصور كارثي له، و(كأنها) تريد المغاربة أن يتسولوا بعد التقاعد. هذا الملف قنبلة موقوتة في هدوء يسبق العاصفة”.

الأسعار الرباط الكونفدرالية الديمقراطية للشغل

[ad_2]