أسباب عدم نشر صور جثة زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، مثلما حدث مع لقطات إعدام صدام حسين، واغتيال ابنيه عدي وقصي، هو أن الصور قد تُدين المنفذين للعملية، إذ إن نشرها قد يشكل فضيحة دولية ستدفع المحققين للمشاركة بكشف عمليات ونشاطات أخرى، يسعى الكثيرون لإخفائها.
وأوضحت الصحيفة “بيزنس إنسايدر”أنه من المتوقع أن تحمل صور جثة بن لادن إدانة لمنفذي عملية اغتياله، مستندة إلى شهادة مات بيسونيت، أحد أفراد فريق النخبة الستة الذين شاركوا في الغارة، والتي أوردها في كتابه “يوم غير سهل”، حيث قال “إنه كان يرتجف أثناء مقتله، ووضعت ليزر سلاحي مع عنصر آخر على جثته وأطلقت عدة رصاصات اخترقته، وضربت جسده بالأرض حتى توقف عن الحركة”.
وأوضحت الصحيفة نقلا عن مصدرين فضلا عدم ذكر اسميهما، أن هذا الوصف “هو المحسوب والمؤدب” لكيفية إفراغ العناصر واحدا بعد آخر لمخازن أسلحتهم في جثة ابن لادن، إذ وصل عدد الرصاصات إلى مئة رصاصة، بأقل تقدير محسوب